محتويات هذا المقال ☟
ذكرت صحيفة “سوهو” الصينية أن اليابان دولة نووية راقدة تحت رماد الانتظار, إذ تملك من الوقود النووي ما يكفي لصنع 6000 قنبلة نووية. وحصلت اليابان على هذه الكمية من الوقود النووي بذريعة تطوير المحطات النووية لإنتاج الكهرباء.
وقالت الصحيفة إن الولايات المتحدة الأمريكية كانت تكبح تطور اليابان خلال عشرات السنين، ولكنها وفرت في الوقت نفسه دعما كبيرا استغلته اليابان لتصبح دولة اقتصادية قوية. والآن تريد اليابان أن تلعب دورا نشطا في الساحة الدولية.
وقد أصبحت اليابان في عداد 10 أقوى دول عسكريًا. ولا يسمح لها بصنع السلاح النووي ولكنها تسير في طليعة بلدان العالم في استخدام التكنولوجيا النووية، ويمكنها أن تصنع السلاح النووي من مواد نووية متوفرة لديها في أسرع وقت في حال بدء الحرب.
القوة العسكرية لليابان
عزّز اليابان قدراته العسكرية لمواجهة التوترات الاقليمية، رغم التحالف الاستراتيجي الذي يجمعه بالولايات المتحدة الأميركية، بسبب تصاعد حدة التهديدات النووية الكورية الشمالية، وخشيته من التوسع الصيني، ما دفع رئيس الوزراء الياباني شينزو أبي إلى إقرار ميزانية الدفاع في 2018 هي الأكبر في تاريخ اليابان حيث ارتفعت للمرة السادسة على التوالي منذ ستة أعوام لتصل إلى 39 مليار يورو.
سياسة الدفاع
مبادئ السياسة الدفاعية اليابانية تقوم على النقاط التالية:
-الحفاظ على سياسة دفاعية خاصة.
-تجنب أن تكون اليابان قوة عسكرية كبرى تهدد العالم.
-الامتناع عن تطوير أسلحة نووية، ورفض وجود هذه الأسلحة في الأراضي اليابانية.
-الحفاظ على اتفاقات للأمن مع الولايات المتحدة.
بناء قدرات دفاعية بمستوى معتدل.
9 دول تمتلك أسلحة نووية في العالم
هناك تسع دول تمتلك نحو 9 آلاف سلاح نووي سواء كانت هذه الأسلحة منتشرة ( صواريخ على الأرض أو البحر أو في الجو) أو مخزنة. وهناك 1800 منها في حالة تأهب قصوى ويمكن إطلاقها في أية لحظة.
وتمتلك الولايات المتحدة وروسيا أكبر ترسانات من السلاح النووي.
وتشير أرقام تقريبية إلى أنه في روسيا 7 آلاف، وفي الولايات المتحدة 6800، وفي فرنسا 300، وفي الصين 270، وفي بريطانيا 215، وفي باكستان 140، وفي الهند 130، وفي إسرائيل 80، وفي كوريا الشمالية 20.
يذكر أن إسرائيل لم تؤكد ولم تنف أبدا حيازتها السلاح النووي.
حظر الانتشار النووي
ومنذ عام 1970 انضمت دول مثل الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين إلى معاهدة حظر الانتشار النووي التي لم توقعها الهند وباكستان وإسرائيل وتراجعت عنها كوريا الشمالية في عام 2003.
وتعترف المعاهدة بحيازة خمس دول فقط للسلاح النووي وهي تلك التي اختبرته قبل المعاهدة وهي الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين.
ووفقا للمعاهدة فإن هذه الدول لن تحتفظ بترسانة نووية للأبد.
وتحظر المعاهدة على غير هذه الدول الخمس تطوير سلاح نووي وبالفعل تخلت جنوب افريقيا وجمهوريات سوفيتية سابقة هي أوكرانيا وروسيا البيضاء وكازاخستان عن ما بحوزتها.
ويقول اتحاد العلماء الأمريكيين إن الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا قلصوا ترساناتهم النووية فيما لم يتغير حجم الترسانتين الفرنسية والإسرائيلية بينما زاد حجم ترسانات الصين وباكستان والهند وكوريا الشمالية. ولكن يقول الخبراء إن الدول النووية تعتزم تحديث ترساناتها النووية.