غارات مجهولة تقصف قوات درع الفرات وتتسبب بإنفجارات ضخمة ..فيديو

تواردت أنباء، مساء الاثنين، عن تعرض مواقع بمنطقة درع الفرات، الخاضعة للمعارضة السورية بتنسيق مع تركيا، لغارات نفذتها مقاتلات مجهولة الهوية.

وأفاد ناشطون ووسائل إعلام محلية، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بأن الغارات استهدفت مواقع لتكرير النفط، ما تسبب بانفجارات هائلة، وسط مخاوف من حصيلة ضحايا كبيرة، واتهامات لأطراف مختلفة.

بدورها، أفادت مصادر روسية أن الغارات نفذتها طائرات من طراز “أف16” أمريكية، وأن عددها ثماني غارات، استهدفت مواقع للجيش الحر بمحيط مدينة الباب، بريف حلب الشمالي الشرقي.

وذكرت مصادر محلية في ريف حلب الشمالي أن الغارات استهدفت مواقع في قرى الراعي والعامرية والبرج، وأن بعض هذه المواقع تستخدم لتكرير النفط.

إلا أن المصادر الروسية أكدت عدم وجود معلومات أكيدة بشأن تبعية المقاتلات، رغم حديث مصادر محلية بأنها تابعة للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.

الجيش السوري يخوض معارك عنيفة مع الجيش التركي شمال الرقة

وكان الجيش السوري قد خاض معارك كر وفر على محور مخيم عين عيسى بين القوات الموالية لتركيا وقوات قسد.

وشنت قوات الاحتلال التركي والفصائل التركمانية المسلحة الموالية لأنقرة اليوم السبت هجوما عنيفا بشتى أنواع القذائف المدفعية والصاروخية على الأحياء السكنية في بلدة عين عيسى بريف الرقة الشمالي ما تسبب بإلحاق أضرار كبيرة بالممتلكات العامة والخاصة وأدى إلى حركة نزوح من الأهالي خوفا من ارتكاب قوات الاحتلال التركي وفصائله المسلحة مجازر بحقهم.

وكانت وكالات غربية ذكرت في وقت سابق اليوم، أن الاشتباكات التي تجري في المنطقة أدت إلى خسائر بشرية كبيرة، وأن قوات الجيش السوري المتمركزة في المنطقة انسحبت من مواقعها، مع بدء الهجوم.

وذكرت مصادر بأن اشتباكات عنيفة تدور في الوقت الراهن في الحسكة بين الجيش العربي السوري وقوات “قسد” من طرف وبين الجيش التركي وقوات (الجيش الحر) التركمانية التابعة له من طرف أخر على الأطراف الشمالية من مخيم عين عيسى الواقع على بعد ١ كم من البلدة من الجهة الغربية شمالي الرقة، بمحاذة الطريق الدولي “الحسكة- الرقة- حلب” المعروف باسم (M4)، مشيرا إلى الحركة المرورية توقفت على هذا الطريق بشكل كامل نتيجة حدة الاشتباكات.

الدفاع الروسية: “النصرة” و”الخوذ البيضاء” تحضران لهجمات كيميائية في إدلب

وفي سياق الحرب في سوريا روسيا قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، إن مقاتلين من تنظيمي “هيئة تحرير الشام” (المعروف سابقا باسم جبهة النصرة)، بالاشتراك مع منظمة الخوذ البيض (الإرهابيتين المحظورتين في روسيا)، يخططون للقيام باستفزازات كيميائية في منطقة خفض التصعيد في إدلب.

وأكدت وزارة الدفاع الروسية، إن سكان مستوطنة “سرمدا” شاهدوا مسلحين يصلون إلى البلدة في أوائل نوفمبر/تشرين الثاني الجاري في ثلاث شاحنات محملة بحاويات تحتوي على مواد كيميائية، وكذلك معدات تصوير فيديو احترافية.

وأضافت الوزارة، أن المسلحين كانوا يقومون بتجنيد أشخاص للمشاركة في شن الهجوم.

وتابعت، أنهم يخططون لمسرحية عن طريق إنتاج مقاطع فيديو مزيفة عن الدمار الناجم عن الغارات الجوية وإطلاق النار بالمدفعية على الأهداف المدنية والاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية في محافظة إدلب لاتهام الجيش السوري.