كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس أن عملية تصدير منظومة إس 400 الصاروخية إلى الهند تسير كما هو مخطط لها.وأعلن الرئيس الروسي، أن عملية توريد منظومات “إس-400” للهند تجري بحسب المخطط، مشيراً إلى أن رئيس الوزراء الهندي، ناريندا مودي، لم يطلب تسريع هذه العملية.
وقال بوتين في مؤتمر صحفي بعد قمة بريكس: “فيما يتعلق بتوريدات إس-400، فهي تجري حسب المخطط، الزميل الهندي لم يطلب تسريعها. كل شيء يجري على ما يرام”.وكان نائب رئيس الوزراء الروسي، يوري بوريسوف، أعلن في شهر سبتمبر الفائت أن الهند قامت بدفع مقدم عقد توريد منظومة إس-400، وأن التوريد سيتم وفقا للجدول الزمني المحدد.
وقال بوريسوف، في مقابلة مع قناة “روسيا 1″، في معرض حديثه عن عقد توريد منظومة إس-400 للهند: “تم دفع مقدم التعاقد، وسيتم التوريد وفقا للجدول الزمني المحدد، في اعتقادي، سيكون خلال 18-19 شهرا”.في وقت سابق، قال نائب مدير الخدمة فلاديمير دروجوف إن روسيا تأمل في الحصول على مقدم من الهند لمجمعات إس-400 بحلول نهاية العام، وفي هذه الحالة يمكن أن تبدأ عمليات التسليم في عام 2020 ، وأن تكتمل بحلول عام 2025.
في نهاية شهر أغسطس/ آب، أخبرت الخدمة الصحفية لإف إس في تي إس وكالة “سبوتنيك” أن البلدين قد قاما بتسوية المشكلة مسبقًا.في أوائل أكتوبر 2018 ، وقعت روسيا والهند عقدًا لتوريد خمسة أفواج من أحدث أنظمة الصواريخ المضادة للطائرات إس-400 وسيكلف نيودلهي 5.43 مليار دولار.
إنتشار إس 400 في المنطقة يعترض مبيعات مقاتلات إف35 الامريكية
وتحاول أمريكا منع عدة صفقات روسية لبيع منظومة إس400 نظرا لإعاقتها إتمام صفقة بيع المقاتلة الأمريكية إف35 لدول الشرق الأوسط .
وذكرت دورية “ديفينس نيوز”، نقلا عن الخبيرة لورن تومبسون من معهد ليكسينغتون أن دولة الإمارات العربية المتحدة اعتبرت من المرشحين الأكثر احتمالا لابتياع مقاتلات “إف-35”. غير أن من المشكوك فيه أن تتم الصفقة في وقت قريب بسبب شراء بلد آخر من بلدان المنطقة هو تركيا لوسائط الدفاع الجوي من روسيا.
وتتطلع شركة “لوكهيد مارتن” التي تصنع طائرات “إف-35” إلى بيع 4200 طائرة من طراز “إف-35” إلى دول الخليج. إلا أن هذه الخطط تعترضها مبيعات المقاتلات الروسية ومنظومات “إس-400″ للدفاع الجوي في سوق الشرق الأوسط.
ويجد الخبراء الذين تحدثوا لـ”ديفينس نيوز” أن أي بلد يشتري منظومات “إس-400” يحرم نفسه تلقائيًا من إمكانية ابتياع مقاتلات “إف-35” لجملة أسباب منها السبب الأمني.
وتوضح لورن تومبسون أن استخدام بلد من بلدان المنطقة لوسائط الدفاع الجوي الروسية يمثل تهديدا لسلامة “إف-35” التكنولوجية.