قوات أمريكية تمر من نقطة للجيش السوري لتنتشر في القامشلي ..فيديو

توجهت مدرعات أمريكية، اليوم الأربعاء، إلى قاعدة “هيمو” غرب مدينة القامشلي، لتعيد انتشارها في المنطقة.

ويظهر في الفيديو، رتل من المدرعات الأمريكية (أكثر من 9 مصفحات عسكرية) تتجه إلى قاعدة “هيمو” لتعيد انتشارها في مدينة القامشلي، ووضعت نقطة جديدة قرب القحطانية، بحسب شبكة “RT”.

كما أفادت وكالة “سانا” أن رتلا من القوات الأمريكية دخل من العراق إلى محافظة الحسكة في سوريا اليوم الأربعاء بتغطية من طائرة حربية أمريكية.

وجاء ذلك بعد أن كانت قد انسحبت قافلة ضخمة لجيش الاحتلال الأمريكي من قاعدته العسكرية في صرين جنوب مدينة عين العرب بريف حلب الشمالي الشرقي بعد تدميرها بالكامل، نحو قاعدة “قسرك” بريف الحسكة فيما يبدو أنه تمهيد لانسحابها كليا من سوريا باتجاه إقليم كردستان العراقي.

وأوضح الشبكة أن القافلة الأمريكية حطت رحالها مؤقتاً في قاعدة “قسرك” بريف الحسكة استعداداً للانسحاب باتجاه معبر التونسية “سيمالكا” غير الشرعي مع إقليم كردستان العراق، مع احتمال توجه جزء من هذه القافلة نحو حقول النفط السورية الواقعة تحت سيطرة جيش الاحتلال الأمريكي.

https://twitter.com/RTarabic/status/1194640544120655872

البنتاغون يؤكد إبقاء 600 جندي أمريكي في سوريا

 

كشف وزير الدفاع الأميركي مارك اسبر الخميس أن بلاده قررت الإبقاء على حوالي 600 عسكري في سوريا على الرغم من رغبة الرئيس دونالد ترامب وقف “الحروب التي لا تنتهي”.

وقال إسبر في الطائرة التي أقلته إلى سيول حيث يبدأ الخميس جولة في آسيا “نقوم حاليا بسحب قواتنا من شمال شرق سوريا”. وأضاف “سنبقي في نهاية المطاف بين 500 و600 جندي هناك”.

وردا على سؤال عما إذا كان هذا العدد يشمل نحو مئتي جندي متمركزين في قاعدة التنف (جنوب) على الحدود مع الأردن، أوضح إسبر أنه يتحدث عن شمال شرق سوريا حصرا حيث كلف ترامب وزارة الدفاع الأميركية حماية حقول النفط.

وقال إسبر: “في جميع أنحاء هذا البلد، سيكون العدد حوالي 600 جندي، مشيرا إلى أن هذا العدد “قد يتغير خصوصا إذا قرر الحلفاء الأوروبيون تعزيز عديدهم في سوريا”.

وتابع “الأمور تتغير، الأحداث على الأرض تتغير. يمكن أن نرى مثلا شركاء وحلفاء أوروبيين ينضمون إلينا”، وأضاف “إذا انضموا إلينا على الأرض، فقد يسمح لنا ذلك بإعادة نشر مزيد من القوات هناك”.

وكان مسؤول عسكري أميركي صرح الأسبوع الماضي لوكالة الصحافة الفرنسية أن عدد الجنود الأميركيين المنتشرين في سوريا بقي مستقرا تقريبا ويبلغ أقل بقليل من ألف، موضحا أن الانسحاب من الشمال مستمر.