شاهد  لحظة إنعطاف حاملة الطائرات النووية جيرالد آر فورد بشكل حاد وخطير..فيديو

نشرت البحرية الأمريكية فيديو لانعطاف حاملة الطائرات النووية بشكل حاد. وكتبت القوات البحرية الأمريكية على التويتر: “إنجاز آخر! شاهدوا كيف Gerald R. Ford تقوم بانعطافات سريعة خلال التدريبات البحرية”.

وحصلت البحرية الأمريكية على حاملة الطائرات النووية جيرالد آر فورد في يوليو/تموز 2017.

وتعتبر السفينة الأغلى في العالم (13 مليار دولار). ويمكن نشر أكثر من 4.5 ألف عسكري و 75 طائرة على متن حاملة الطائرات. حاملة الطائرات مجهزة بصواريخ متوسطة المدى مضادة للطائرات RIM-162 ESSM وصواريخ بحرية مضادة للطائرات وأنظمة مدفعية مضادة للطائرات.

سعة حاملة الطائرات – 100 ألف طن ، الطول – 332.8 متر، العرض – 40.8 78 متر. السرعة القصوى هي 30 عقدة. مدة الخدمة – 50 سنة على الأقل.

(PCU Gerald R. Ford (CVN-78

هي حاملة طائرات تابعة القوات البحرية الأمريكية وهي في نفس الوقت تصنيف لنوع سفن جديدة ، يسمى “تصنيف جيرالد فورد” حيث أنها تعتبر ستكون أكبر سفينة في العالم عندما تبدأ الخدمة خلال عام 2016 . وقد سميت باسم الرئيس الأمريكي السابق جيرالد فورد.

سوف تخلف حاملة الطائرات هذه حاملة الطائرات يو إس إس إنتربرايز (سي في إن-65). التي انتهت خدمتها بالفعل في 1 ديسمبر 2012

تسميتها

اشترك الكونغرس الأمريكي في تسمية حاملة الطائرات الجديدة حيث قدم “جون وارنر” حاكم ولاية فيرجينيا بمشروع هذا القرار إلى الكونغرس للعمل به في السنة المالية 2007 . ووافق الكونغرس على القرار وقام الرئيس السابق جورج دبليو بوش باعتماد القرار في 17 أكتوبر 2007 . كان المسؤول عن تسمية السفينة قبل هذا المرسوم من اختصاص وكيل وزارة الدفاع لشؤون البحرية ” دونالد وينتر”.

وفي 3 يناير 2007 اعلن وزير الدفاع أنذاك “دونالد رامسفيلد ” بعد عدة أيام من وفاة الرئيس السابق جيرالد فورد . وأعلنت البحرية الأمريكية موافقتها على تلك التسمية في 16 يناير 2007.

تاريخ بنائها

أعطي بناء حاملة الطائرات الجديدة إل شركة “نورثروب غرومان” في 10 سبتمبر 2008 بتكلفة 7و5 مليار دولار لبناء حاملة الطائرات سي في إن-78 . ولكن خزانة الكونغرس كانت تقدر لها 4و11 مليار دولار في يونيو 2008.

ودشنت السفينة بتنزيلها إلى الماء في 9 نوفمبر 2013 . وقامت بتدشينها ” سوزان فورد بيلز” أبنة جيرالد فورد.

وبعد تدشينها بقليل تبين ان حاملة الطائرات لا تفي “بتصنيف نيمتز” الذي يتطلب زيادة معدلات إقلاع وهبوط الطائرا عليها. وكان تطوير نوع مقلاع كهرومغناطيسي جديد لم ينتهي تقنيا بعد ، وكذلك نظام الالتقاط عند الهبوط وأجهزة الرادار لتوجيه الطيارين ومصاعد الذخيرة. فكان معدل زيادة الإقلاع والهبوط يستدعى وقتا أقصر بين تجهيز كل طائرة والطائرة التي بعدها ، لكي تفي لشروك تصنيف نيمتز.

وكان الخبراء يعتقدون ان ايفاء تلك الشروط سوف يتحقق عند بدء خدمة حاملة الطائرات في عام 2016 . ومع ذلك فإن هيئة الخبراء قدرت زيادة في التكلفة تصل إلى 25% ، مما يعطل يناء حاملتي الطائرات الجديدتين بنفس التصنيف الجديد ، وهما يو إس إس جون كينيدي (CV-67) و يو إس إس إنتربرايز (CVN-80) .