القوات المصرية والروسية تستخدم منظومة “إيغلا – إس” بضواحي القاهرة..فيديو

لأول مرة استخدمت وحدات عسكرية مشتركة من روسيا ومصر منظومات الدفاع الجوي الروسية المحمولة “إيغلا – إس” خلال مناورات “سهم الصداقة – 2019” للدفاع الجوي في ضواحي القاهرة.

وأجرت وحدات الدفاع الجوي المشتركة تدريبات، باستخدام منظومة الدفاع الجوي المحمولة، على تدمير هدف افتراضي تمثل في مروحية.

ووفقا للخطة المرسومة لصد هجوم افتراضي، تبدأ الدبابات التابعة للمجموعة المصرية التحرك باتجاه المنطقة المحددة للقيام بهجوم مضاد واستعادة الوضع على طول الخط الأمامي.

ويحاكي التدريب المشترك سيناريو يتمثل في نصب كمين لهجوم مفترض تنفذه مروحيات عدو افتراضي لتدمير أهداف أرضية، وللتصدي للهجوم يتعين على إحدى الفصائل القيام بكمين، فيما يواصل آخرون توفير غطاء من الهجمات الجوية على الآليات التي تحمل جنودا ومنظومات الدفاع الجوي المحمول.

وبدأت قوات الدفاع الجوي الروسية والمصرية تدريبات مشتركة في ضواحي العاصمة المصرية القاهرة يوم الثلاثاء الماضي، تحت اسم “سهم الصداقة 2019”.

إيغلا – إس

 

هو صاروخ أرض جو روسي الصنع، بدأ باستعماله عام 1983، يحمل على الكتف ، موجه بالأشعة تحت الحمراء ويزن 17.9 كلغ ، يصل مدى هذه الصواريخ إلى 5000 م وتنطلق بسرعة تناهز 320 متراً بالثانية.

وتعتبر صواريخ “ايغلا” الروسية خطرا مميتا على مختلف أنواع الطائرات ، خصوصاً وأن أجهزة التشويش الراداري لا تستطيع إبطال عملها .

تعد صواريخ “إيغلا – إس” من أقوى صواريخ الدفاع الجوي المحمولة كتفا التي يمكنها إسقاط جميع أنواع الطائرات التي تحلق على ارتفاعات تتراوح بين 10 أمتار و3.5 كم.

مميزات صواريخ إيغلا

صواريخ “إيغلا — إس” تم تصميمها لتكون قادرة على إسقاط جميع أنواع الطائرات التي تحلق على ارتفاع يصل إلى 3.5 كم، في ذات الوقت التي تستطيع إسقاط طائرات لا يتجاوز ارتفاعها عشرة أمتار، مشيرا إلى أنها من أفضل أنواع الصواريخ المضادة للطائرات.

ويمكن لجندي واحد يمتلك هذه الصواريخ أن يتحول إلى منظومة دفاع جوي قادرة على إسقاط جميع الطائرات الحربية التي تحلق في مدى إطلاقها في ضوء النهار أو حتى ليلا.

ولا يزيد وزن الصاروخ بوسائل الإطلاق عن 19 كغم، ويمكن إعداده في وضع الإطلاق خلال 13 ثانية، ويعاد إعداده للإطلاق في خمس ثوان فقط.

ويصل أقصى مدى لصواريخ “إيغلا — إس” إلى ستة آلاف مترا، وتنطلق بسرعة تصل إلى 400 مترا في الثانية.

ويمكن للصاروخ أن يعمل في أجواء تتراوح بين 44 درجة تحت الصفر حتى 50 درجة مئوية، وإضافة إلى الجيش الروسي تستخدمه عدة دول أخرى حصلت عليه من روسيا.

ويصل طول الصاروخ إلى 163 سم، ووزنه 11.7 كغم، ويستخدم نظام تعقب بالأشعة تحت الحمراء.

ويستخدم الصاروخ رأس حربي شديد الانفجار، ويمكن تشغيله باستخدام جندي واحد فقط.