كشف مسؤول يمني رفيع، مساء الاثنين، عن بدء قوات سعودية بالانتشار في مدينة عدن، جنوب البلاد.
وقال المصدر المسؤول، الذي فضل عدم ذكره اسمه،، إن قوات سعودية انتشرت في مطار عدن، بحي خور مكسر شرق عدن، والقصر الرئاسي في كريتر، الذي يتواجد فيه مئات العسكريين السعوديين منذ عامين تقريبا.
وأكد المسؤول اليمني أن الانتشار سيشمل مواقع حيوية أخرى، بينها “ميناء المدينة الاستراتيجي”، وذلك في إطار خطة إنهاء التمرد الذي قاده الانفصاليون المدعومون من الإمارات، والذي يسيطر على كامل المدينة الجنوبية منذ آب/ أغسطس الماضي.
ولم يشر المسؤول إلى مصير القوات الإماراتية المتمركزة في عدد من المناطق الحيوية في عدن، في ظل شروع القوات السعودية بتولي السيطرة عليها.
اتفاق بين الحكومة اليمنية والانفصاليين المدعومين من أبوظبي
ومساء السبت، نشرت قناة “الجزيرة” القطرية مسودة اتفاق بين الحكومة اليمنية والانفصاليين المدعومين من أبوظبي باسم “اتفاق جدة”، تنص على تشكيل حكومة وحدة مناصفة بين شمال اليمن وجنوبه.
وتشير المسودة إلى “استيعاب المجلس الانتقالي ومكونات جنوبية في الحكومة والسلطة المحلية، بالإضافة إلى دمج التشكيلات العسكرية والأمنية، في إشارة إلى المليشيا المسلحة التابعة للمجلس، في هياكل وزارتي الدفاع والداخلية في اليمن.
وجاء في مسودة الاتفاق “إشراك المجلس الانتقالي ومكونات جنوبية في مفاوضات الحل السياسي الشامل”.
ووفقا للاتفاق، فإن الرئيس عبد ربه منصور هادي يعين رئيس الحكومة ووزراء الحقائب السيادية.
كما منحت مسودة الاتفاق الرياض قيامها بالإشراف على هيكلة قوات الأمن، وإنشاء قوة أمنية محايدة، وتشكيل فريق سياسي في عدن للإشراف أيضا على تنفيذ بنود الاتفاق.
ولفتت إلى أن المسودة تلزم الموقعين عليه على عدم تشكيل أي قوات خارج مؤسسات الدولة.