تتابع روسيا عن كثب تحركات السفينة الحربية الأميركية “بورتر” التي دخلت الجزء الجنوبي من البحر الأسود في 12 تشرين الأول الحالي، من قبل الفرقاطة الروسية “الأميرال إيسن”، وكذلك السفينتين الصاروخيتين الصغيرتين، “فيشني فولوتشيك” و”أوريخوفو-زويفو”، التابعتين للأسطول الروسي المذكور”.
يذكر أنه جرت العادة أن ترافق بعض قطع أسطول البحر الأسود الروسي، أية سفينة تابعة لدول أجنبية، بما في ذلك دول الناتو، تدخل مياه البحر الأسود، وتقوم بمراقبة كل تحركاتها.
خطورة السفينة الحربية الأميركية “بورتر”
تنتمي “بورتر” إلى سلة مدمرات “أرلي بورك”. وسميت باسم ضابط البحرية ديفيد ديكسون بورتير. سعتها 8915 طن. طولها حوالي 154 وعرضها أكثر من 20 متر. وسرعتها القصوى 32 عقدة ومدى إبحارها 4400 ميل بسرعة 20 عقدة. والطاقم 337 شخص.
وفيها منصات إطلاق 29 في المقدمة و61 في المؤخرة. ويمكن أن يثبت عليها توماهوك مثل “غرافلي” وصواريخ أخرى. وفيها مدفعية 20 ملم ومدفعية مضادة للطائرات “فالانكس” ومروحية واحدة.