“دونج فينج 41” أحدث صاروخ صيني عابر للقارات

عرضت الصين لأول مرة صاروخ “دونج فينج 41” خلال العرض العسكري الذي أقامه الجيش الصيني بمناسبة الذكرى السبعين لتأسيس جمهورية الصين الشعبية.

ويعد صاروخ “دونج فينج 41” أحدث صاروخ بالستي عابر للقارات من صنع صيني. وتفيد معلومات لمصادر شتى أن مداه يتراوح بين 12 ألف كيلومتر و14 ألفا. ويستطيع هذا الصاروخ أن يحمل 6 إلى 10 رؤوس حربية. ويبلغ طوله 21 مترا بينما يبلغ قطره 2.2 – 2.5 متر. ويمكن إطلاقه من الأرض وعربة السكك الحديدية والمنصة تحت الأرض.

وبدأ العمل في مشروع إنشاء صاروخ “دونج فينج 41” في ثمانينات القرن المضي. وتختبره الصين منذ عام 2012.

ونظمت الصين في 1 أكتوبر/تشرين الأول 2019 أكبر عرض عسكري في تاريخها. وشارك فيها حوالي 15 ألف عسكري و580 آلية عسكرية و160 طائرة ومروحية.

صاروخ دونج فينج (DF-41)

هو صاروخ باليستي عابر للقارات من صنع وتصميم جمهورية الصين الشعبية ويعتبر من الصواريخ الكبيرة العاملة بالوقود الصلب والتي تنطلق من منصات برية متحركة مثبتة على شاحنات او قاطرات ويمثل الصاروخ احدث الصواريخ البالييستية الصينية على الاطلاق.

ويشكل ايضا جوهر قوة الردع النووية الصينية القادمة وأهم اضلاع الثالوث النووي الصيني. ويعتقد بان الصاروخ دخل الخدمة بالعام 2015 في فيلق المدفعية الثاني الصيني.

أنظـمـة التوجيه ثلاثة بعيون الشيطان

-نظام الملاحة بالقصور الذاتي
-نظام التموضع العالمي
-قمر صناعي مع اتصال مباشر و تحديث مستمر متواصل
-جهاز إستشعار الحركة INS
-جهاز إستشعار الدوران ( الجيروسكوب )

المراوغة

هذا الصاروخ البالستي الذكي سيحمل لك 10 إلى 12 رؤوس نووية + 40 رأسا خداعيا . يعني ان دفاعات العدو سيتشتت كليا بمجرد خروجه للغلاف الجوي سينشر لك 40 اضواء في الفضاء اي دفاعك سيقرأها 40 صواريخ وهي في الاصل 10-12 صاروخ سيقوم ببعض التفجيرات النووية في الفضاء كي يعمي الرادرات الارضية ثم يبدأ الصاروخ تناور و تناور إلى درجة ان دفافات العدو لن يقرأها صاروخ بالستي الرأس الذكي – فبعد انفصال الرأس عن المركبة سيدخل الرأس للغلاف الجوي مرة اخرى و يبدأ يناور و يناور إلى ان يخدع الدفاعات كم ان الرؤوس مضادة للتشويش بل حتى تقوم بالتشويش على الدفاعات