خبير أسلحة ألماني يكذّب الحوثيين ويؤكد هجوم أرامكوا تم بسلاح إيراني

بعد تبني جماعة الحوثيين الإرهابية هجمات أرامكوا في السعودية ,كشف خبير أسلحة ألماني أن الهجمات التي استهدفت موقعين انتاجيين لشركة آرامكو السعودية الأسبوع الماضي تمت بأسلحة إيرانية الصنع، وليست يمنية كما ادعت جماعة انصار الله الحوثية.

وبحسب موقع “شبيغل” الإخباري الألماني، فقد حلل الخبير فابيان هينتس، كل الصور والأدلة التي قدمتها السعودية في عرضها الصحافي بعد الهجمات.

كما تابع أيضا وحلل أقوال وصور الحوثيين الذين أعلنوا مسؤوليتهم عن الهجمات، بحسب الموقع.وقال هينتس، الذي درس العلوم السياسية والإسلامية في جامعتي فرايبورغ بجنوب المانيا وأصفهان الإيرانية ويعمل حاليا كباحث علمي لدى مركز جيمس مارتين للدراسات الخاصة بمنع انتشار الأسلحة النووية والكيميائية في كاليفورنيا؛ إن ما تم عرضه في الرياض من قطع لطائرة مسيرة تذكره بما تم عرضه في معرض للأسلحة في إيران قبل سنوات.

وأشار الى ان ذلك جعله مقتنعا بدرجة عالية من أن الأسلحة المستخدمة (الصواريخ والطائرات المسيرة) هي من انتاج الصناعة الإيرانية وليست حوثية الانتاج، كما تدعي الجماعة في بياناتها.كما لاحظ هينتس أن ما عرضه الحوثيون من صور قالوا إنها التقطت من قبل متعاونين معهم في موقعي الهجوم في السعودية هي صور قديمة موجودة في الإنترنت تم طبعها بشكل سيء للغاية وعرضوها على أساس أنها صور حديثة تم التقاطها بعد الهجوم.وبين انها في الحقيقة صورا مزيفة، حيث تم التقاطها من قبل الشركة نفسها لغرض الداعية والترويج ونشرت على الأنترنت.

أما بشأن الصور التي قيل إن الطائرات المسيرة التقطتها أثناء الطيران فوق الموقعين، فيكشفها الخبير على أنها صور مأخوذة من استخدام تطبيق “Google Earth” للتحليق في محرك البحث غوغل، حسب رأي الخبير الألماني فابيان هينتس.

وزارة الدفاع تعرض أدلة قاطعة على تورط إيران في هجوم أرامكو

 

وكانت وزارة الدفاع السعودية قد عرضت أدلة دامغة تؤكد تورط النظام الإيراني في الهجوم الإرهابي الذي استهدف معملي شركة “أرامكو” شرقي السعودية، السبت.

وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع السعودية العقيد الركن تركي المالكي،   إن الهجوم الذي استهدف منشآت “أرامكو” لم ينطلق من اليمن، رغم الانطباع الذي أشاعته إيران.

وأضاف أن الهجوم الإرهابي تم بواسطة 7 صواريخ كروز و18 طائرة مسيرة، جاءت من الشمال وليس من الجنوب، حيث اليمن.

وقال “نواصل تحقيقاتنا لتحديد الموقع الدقيق الذي انطلقت منه الصواريخ والطائرات المسيرة”.

وأكد المتحدث باسم وزارة الدفاع السعودية أن مصدر هذه الأسلحة هو إيران و”لا يمكن أن يكون قادما في اليمن”، وأن “وكلاء إيران في اليمن لا يمتلكون مثل هذه الأسلحة”.

وقال إن تحليل بقايا الأسلحة التي استخدمت في الهجوم تظهر أنها إيرانية الصنع، مؤكدا أن طهران تملك التقنية الخاصة بهذه الطائرات، كما أكدت الأرقام التسلسلية أنها إيرانية.

وأوضح أن صواريخ كروز المستخدمة في الهجوم صنعت في 2019، مشيرا إلى أن بقايا الصواريخ تطابق صاروخ “يا علي” الموجود لدى ميليشيات الحرس الثوري الإيرانية، التي أعلنت امتلاكه في فبراير الماضي.