محتويات هذا المقال ☟
تعتزم تايلاند شراء مروحيات هجومية ومعدات عسكرية من الولايات المتحدة بقيمة 400 مليون دولار. وفق إعلان صادر عن وكالة التعاون الأمني والدفاعي الأمريكية
وجاء في الوثيقة، التي نشرت الخميس: “العرض المقترح يتسق مع أهداف السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة، مما يساعد على تعزيز أمن حليف مهم للولايات المتحدة خارج حلف “الناتو” في منطقة المحيط الهندي الهادئ “.
وتعتزم تايلاند شراء ثماني مروحيات مقاتلة من طراز “ا ن 6 ي” ، أسلحة وذخائر، بما في ذلك 50 صاروخا من طراز “هيلفاير”، و 200 من الصواريخ مضادة للأهداف الثابتة المتحركة المدرعة المتحصنة “اي بي كا دبل يو أس”، و 500 صاروخ من طراز “هيدرا-70”.
وقد وجهت تايلاند للولايات المتحدة طلباً حول إمكانية شراء مروحيات، التي ينبغي أن تحل مكان المروحيات القتالية الخفيفة “اي أتش – أي أف كوبرا”، التي تعمل في القوات البرية للبلاد، حسبما أفادت الوثيقة.
وتشمل الصفقة بالإضافة إلى الذخائر، عشر مجموعات كاملة من الأسلحة خاصة بالمروحيات، بما في ذلك المدافع سريعة الإطلاق وقاذفات الصواريخ، معدات الرادار، معدات الملاحة، معدات الاتصالات، أجهزة الرؤية الليلية وأجهزة محاكاة الكمبيوتر لتدريب الطيارين.
وتم إحالة طلب التسليم إلى الكونغرس الأمريكي.
وتقوم القوات البرية التايلندية، في السنوات الأخيرة، بتحديث أسطول المروحيات القتالية والمتعددة الأغراض تدريجيا، حيث حصلت، على مروحيات روسية من طراز ” مي-17″.
صواريخ هيلفاير Hellfire
هو صاروخ موجه أمريكي من الممكن إطلاقه من عدة منصات لإصابة أنواع مختلفة من الأهداف. هناك طرازات من الصاروخ مختلفة، وتستخدم أول ثلاث أجيال من الصاروخ التوجيه بالليزر لإصابة الهدف حيث أن تابع الصاروخ يتبع ليزر يتم تنويره من طائرة أو من قبل موجه على الأرض على الهدف والذي ينعكس منه، أما الجيل الرابع من السلاح فهو يطلق وينسى حيث أنه يستخدم الرادار للتوجيه إلى الهدف.
التصميم
للدفع يستخدم الصاروخ محرك صاروخ وقود صلب من إنتاج ثيوكل، وعلى هيكل الصاروخ أربعة زعانف عريضة بأطراف متحركة لللاستقرار والتحكم. أما تابع الليزر فيستطيع تتبع هدف قبل الإطلاق أو بعده. من الممكن إطلاق عدة صواريخ في آن واحد على أهداف متفرقة (إذا تم تنوير كل هدف بليزر مختلف) أو في تعاقب سريع (إذا تم تنوير هدف بعد تدمير آخر). المدى الأقصى للصاروخ هو 8,000 متر وأدنى مدى هجومي حوالي هو 1,500 متر. يحمل الصاروخ رأس حربي بوزن 8 كليوغرامات بحشوة مشكلة وهي مضادة للدروع يتم تفجيرها عند الاصطدام بالهدف. الهيلفاير مصمم ليطلاق من منصات ذات سكتين أو أربع.
الفئات
الفئة A (أساسية)
الهيلفاير أي جي أم-114أي
الفئة A (بالإنجليزية: Hellfire AGM-114A) من الصاروخ تم تصميمها بحيث يمكن إطلاق الهيلفاير من الأي أتش-64أي أباتشي، والصاروخ مضاد للدروع. يوجد هناك نوعان من هذا الصاروخ للاستخدام في التدريب سي أي تي أم-114 ودي أي تي أم-114.
التوجيه: توجيه شبه نشطه بالليزر.
الرأس الحربي: 8 كغم بحشوة مشكلة.
المدى: 8000 متر.
الطول: 163 سم.
الوزن: 45.7 كغم.
الفئة B (أساسية)
صممت الفئة بي من الصاروخ لكي تلائم البحرية الأمريكية، بحيث طور للاستخدام على الأي أتش-1 كوبرا. زود بنظام تأمين وتشغيل من أجل السلامة على السفن. الأي جي أم-114سي هو نموذج جيش الولايات المتحدة والذي يملك نفس المواصفات ولكن من دون نظام التأمين.
المحرك: محرك صاروخي بدخان منخفض من نوع ثيوكل تي أكس-657(أم120إي1)
الفئتان D/C (أساسية)
الفئة دي تعد الفئة الأكثر تطورا من الفئة سي حيث تم تزويد هذه الفئة بطيار آلي رقمي جديد. أما الفئة سي فهي شبيهة للـفئة دي ولكن زودت بنظام التأمين للاستخدام من قبل البحرية على السفن. إلا أنه لم يتم إنتاج أي من النموذجان.
الفئات F/G/H (مؤقتة)
تعرف الفئة أف بالهيلفاير المؤقت، ويحمل رأسين حربيين من أجل التغلب على الدروع التفاعلية. تم وضع الرأس الحربي الأولي ما بين تابع الليزر والرأس الحربي الرئيسي من ما أدى إلى زيادة طول الصاروخ. زود النموذج بقسم ملاحة يمتلك أنظمة رفض الضجيج الخلفي لرفع مستوى دقته، وكان مدى الصاروخ أقل بقليل عن النماذج السابقة. تم إنتاج هذا النموذج في عام 1991.
تم أيضا تطوير نموذج الجي للاستخدام من قبل البحريات شبيه لنموذج الأف والذي زود بنظام تأمين، لم يتم إنتاج هذا النموذج. نموذج آخر تم تطويره هو الأتش والذي زود بنظام طيار آلي رقمي من الممكن إعادة برمجته بدلا من النظام التناظري، ولكن هذا النموذج أيضا لم يتم إنتاجه.
الرأس الحربي: 9 كغم متفجرات مترادفة.
المدى: 7000 متر.
الطول: 1.8 متر.
الوزن: 48.6 كغم.
الفئتان J/K (الهيلفاير اثنين)
في عام 1989 تم البدأ في تطوير نوع متطور جدا من صاروخ الهيلفاير. عند بداية التطوير عرف النوع هذا من الصاروخ بالهيلفاير النظام الصاروخي المحسن، ولكن تم تسميته بالهيلفاير الثاني. تم إضافة تحسينات أخرى في عام 1991 بعد ظهور نواقص في الهيلفاير الأساسي، والتي اكتشفت أثناء استخدامه في عملية عاصفة الصحراء.
الهيلفاير الثاني هو صاروخ تم إعادة تصميمه بالكامل، الصاروخ الجديد هو شبيه للهيلفاير الأساسي من الخارج فقط، أما باطنيا فتم تغير معظم المكونات ماعد الرأس الحربي الأساسي، والدافع ووحدات التحكم. تم تحسين كل من نظام تابع الليزر، ونظام الطيار الآلي، والمتفجرات الأولية، وإلكترونيات التوجيه، وجيروسكوب التوازن ومخزون الطاقة.
لم يتم إنتاج نوع جاي الذي طور للجيش، ولكن تم اختيار الكاي المزود بنظام التأمين من قبل الجيش والبحرية. تم استلام أول صواريخ الكاي في ديسمبر من عام 1994. طورت شركة بوينغ الأي جي أم-114كاي بقصد التصدير، والذي زود برأس حربي انشطاري للاستخدام ضد السفن (يستخدم أيضا في السفن السويدية من نوع أر بي أس-17).
الرأس الحربي: 9 كغم متفجرات مترادفة.
المدى: 9000 م.
الطول: 1.63 م.
الوزن: 45.7 كغم.
الفئة L لونج بو هيلفاير
في عام 1992 أراد الجيش الأمريكي تطوير نوع جديد من الفئة كي حيث تم تزويدها برادار ذات موجة مم ناشط للاستعمال مع رادار الأي أتش-64دي أباتشي، أي أن\أي بي جي-78 لونج بو. عرف الصاروخ هذا باللونج بو هيلفاير ولقب أي جي أم-114أل. من أجل إصابة الأهداف القربية يستخدم التابع معلومات من رادار المروحية أو أنظمة أخرى لاقتناء الهدف قبل الإطلاق والقفل عليه وملاحقته. أما للمسافات البعيدة أو الأهداف الثابتة يطلق الصاروخ في اتجاه الهدف، وحين يعثر التابع على الهدف يقفل عليه ويتوجه الصاروخ نحوه. بدأت اختيارات الرماية في عام 1994، وتم الموافقة على بدأ الإنتاج في عام 1995، وفي عام 1998 دخلت أول صواريخ هيلفاير من نوع لونج بو الخدمة.
الطول: 1.78 م.
الوزن: 50 كغم.
أي جي أم-114أم\أن\بّي الهيلفاير اثنين
الأي جي أم-114أم هو نوع شبيه للأي جي أم-114كاي مع بعض الإضافات. حيث تم استخدام رأس حربي انشطاري جديد ونظام تأمين معدل. كان هدف تطوير الصاروخ هو من أجل استخدامه من مروحيات البحرية ضد أهداف شبه محصنة وخفيفة.
الأي جي أم-114أن هو أيضا نوع شبيه للأي جي أم-114كاي يحتوي على رأس حربي فراغي، يبدأ بانفجار عالي ومن ثم يحترق ببطئ نسبيا.
الأي جي أم-114بّي هو نوع أي جي أم-114كاي تم تعديله من أجل الاستخدام على طائرات بدون طيار التي تطير على ارتفاعات عالية.