انطلاق تدريب “الموج الأحمر- 2” في السعودية بمشاركة ست دول عربية

تشارك 6 دول عربیة، مشاطئة للبحر الأحمر، السعودیة ممثلة في القوات الملكیة السعودیة وحرس الحدود، في أعمال التمرین البحري المختلط الموج الأحمر 2،لذي ینفذه الأسطول الغربي، والتي انطلقت فعالیاتھ أمس.

وأوضح قائد الأسطول الغربي قائد التمرین اللواء البحري الركن صقر بن محمد الحربي، أن الدول المشاركة ھي الأردن، ومصر، والسودان، وجیبوتي، والیمن، والصومال، ویستمر التمرین حتى الخمیس القادم، یھدف إلى توحید وتعزیز الأمن البحري للدول المطلة على البحر الأحمر وحمایة المیاه الإقلیمیة، وتعزیز التعاون العسكري.

وأضاف أن التمرين العسكري، يهدف لتبادل الخبرات القتالیة بین البلدان المشاركة، وذلك لما یشكلھ البحر الأحمر من أھمیة لدى دول العالم كممر اقتصادي مھم، فضلاًعن كون التمرین یسھم في التعاون وتوحید المفاھیم العسكریة، ورفع الجاھزیة القتالیة، وتبادل الخبرات بین الدول المشاركة .

من جانبه أكد مدیر التمرین العمید البحري الركن عبدالرحیم بن طماح الحربي أنھ سیطبق خلال ھذا التمرین جمیع التدریبات العملیة والنظریة، التي تشكل جانباً تدریبیاً مھماً لجمیع القوات المشاركة.

یذكر أن التمرین یشتمل على عدد ُ من الفرضیات التي خطط لھا مسبقاً بشكل دقیق یتوافق مع ما تمتلكه القوات البحریة الملكیة السعودیة من قدرات قتالیة، ومنظومات بحریة متطورة تُعزز من جاھزیتھا القتالیة.

 

الوحدات العسكرية المشاركة في التمرين

وتشارك في التدريب وحدات بحرية متنوعة تضم عددا من الفرقاطات وسفن النقل والإمداد وزوارق الصواريخ والمرور الساحلي وصائدات الألغام، إضافة إلى مجموعات من القوات الخاصة البحرية لكل من مصر والسعودية وجيبوتي والسودان، والتي تشمل فرقا متخصصة في أعمال إزالة المتفجرات تحت الماء.

كما تشارك السعودية في التدريب بعدد من الطائرات المقاتلة والمروحيات البحرية وطائرات النقل الجوي.

ويشتمل التدريب على تنفيذ العديد من الأنشطة التي تساهم في توحيد المفاهيم العملياتية والقدرة على قيام القوات بتخطيط وإدارة أعمال قتال بحرية مشتركة.

وجرت تدريب “الموج الأحمر-1″، بمشاركة الدول نفسها، مطلع هذا العام، وذلك بهدف “تعزيز الأمن البحري للدول المطلة على البحر الأحمر وحماية المياه الإقليمية وتعزيز التعاون العسكري وتبادل الخبرات القتالية بين البلدان المشاركة، بالإضافة إلى الإسهام في توحيد المفاهيم العسكرية ورفع الجاهزية القتالية لدى القوات المشاركة”، وفقا للقيادة العسكرية السعودية.