شاهد لقطات لإطلاق صواريخ “كينجال” الأسرع من الصوت

نشرت وزارة الدفاع الروسية على قناتها عبر موقع “يوتيوب” فيديو يظهر تدريبات سفن مجموعة الأسطول الشمالي للقطب الشمالي في منطقة أرخبيل فرانز جوزيف لاند في شمال بحر بارنتس.

ويمكن ملاحظة إطلاق الصواريخ المضادة للطائرات من طراز “كينجال”، بالإضافة إلى إطلاق النار من المدفعية البحرية.

وشارك في إطلاق النيران ثلاثة أطقم من الأسطول، الأطقم المضادة للغواصات، بالإضافة إلى قوات الإنزال. وقد مارس العسكريون أساليب لصد هجمات العدو الموجهة من مختلف الأطراف والارتفاعات.

وتم استخدام منظومة الصواريخ “كينجال” والمدفعية الثقيلة من طراز “أ كا-100″ و”أ كا-725” بالإضافة إلى منظومة “أ كا-630” المضادة للطيران.

وأكدت الوزارة أن التدريبات أجريت في ظروف قاسية، حيث كان هناك عواصف ورياح قوية أثناء التدريبات.

وكان الرئيس الروسي، قد أعلن خلال رسالته إلى الجمعية الفدرالية، يوم 1 آذار/مارس 2018، عن تطوير أحدث أنواع الأسلحة القادرة على تجاوز نظام الدرع الصاروخي والدفاع الجوي، والتي تفوق سرعتها سرعة الصوت، مثل أنظمة الدفاع الجوي “كينجال”، “أفانغارد” “بوريفيستنيك”، ومنظومة الليزر القتالي “بيريسفيت” والغواصة النووية غير المأهولة “بوسيدون”.

صاروخ كينجال

هو صاروخ باليستي يطلق من الجو ذو سرعة فرط صوتية، كشف عنه الرئيس فلاديمير بوتين في 1 مارس 2018 بالإضافة إلى 6 أسلحة استراتيجية روسية أخرى. وفقًا للتصريحات الروسية، يصل مدى الصاروخ إلى 2,000 كلم، وسرعته 10 ماخ، ويمكن للصاروخ القيام بمناورات خلال كل مرحلة من مراحل طيرانه، كما يمكن تحميله حمولة حربية تقليدية أو نووية.

كشفت وزارة الدفاع الروسية عن إطلاق الصاروخ من طائرة ميج-31. ودخل الصاروخ مرحلة الخدمة الفعلية التجريبية في المنطقة العسكرية الجنوبية الروسية في 1 ديسمبر 2017

خصائص الصاروخ الفرط الصوتي “كينجال” وميزاته؟

من أهم ما يتميز به صاروخ “كينجال” الفرط الصوتي الروسي قدرته الفائقة على إصابة الأهداف بدقة متناهية تشبه تماما دقة القنص، لأن انحرافه عن الهدف لا يتجاوز مترا واحدا.

تبلغ سرعة هذا الصاروخ وترجمته إلى العربية ” الخنجر القناص”، إلى 10 ماك (حوالى 12 ألف كيلومتر في الساعة).

وهو قادر على تدمير الأهداف على مدى 2000 كيلومتر، مما يستوجب دخول طائرة “ميغ – 31 كا” الحاملة للصاروخ منطقة الدفاع الجوي للعدو.

ذلك أن مقاتلة “ميغ – 31 كا” يمكن أن تصل سرعتها إلى 2.3 ماك، الأمر الذي يضمن السرعة اللازمة لإطلاق الصاروخ.

وتجدر الإشارة إلى أن صاروخ “كينجال” مخصص لتدمير السفن الكبيرة بدءا من مدمرة وانتهاء بحاملة طائرات. أما رأسه القتالي بوزن 500 كيلوغرام فيكفي لتدمير تلك السفن أو إلحاق أضرار بها تفقدها صلاحيتها.

يذكر أن الرئيس فلاديمير بوتين كان قد كشف، لأول مرة في مارس 2018، عن الصاروخ “كينجال” الفرط الصوتي الذي تحمله مقاتلة “ميغ – 31 كا”.