أعلن وزير الدفاع الأميركي مارك اسبر إن “إرسال قوات أميركية إضافية إلى الشرق الأوسط ليست سوى الخطوة الأولى للرد على “العدوان الإيراني على السعودية”.
واشار أسبر في إحاطة إعلامية الى ان “هذه مجرد خطوة أولى نتخذها للرد على هذه الهجمات”، لافتا إلى ان “الولايات المتحدة تركز جهودها الآن لمساعدة السعودية على تعزيز بنيتها التحتية الدفاعية”، مؤكدا أن “القيام بذلك محاولة من الولايات المتحدة لإقناع الإيرانيين للعودة إلى المسار الدبلوماسي”.
وشدد على أن “للولايات المتحدة وجود “قوي” في المنطقة من دون إرسال قوى إضافية”، مضيفا: “نحن واثقون تماما من مواقفنا”.
وفي الوقت نفسه، كرر أن “إيران مسؤولة عن الهجمات على قطاع النفط في السعودية”، لافتا الى انه “في الأشهر الأخيرة، كثفت إيران أنشطتها العسكرية في المنطقة”، مؤكدا أن “العدوان الإيراني في تزايد مستمر على الرغم من الدعوات المتكررة لترامب لإجراء مفاوضات دبلوماسية”.
وكانت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية قد أعلنت انه ستكون هناك مزيدا من العقوبات على المصارف الإيرانية في المستقبل، واكدت انه ما لم تغير إيران سلوكها الخبيث فستظل تحت طائلة العقوبات، واشارت الى ان الخيار العسكري مطروح على الطاولة.
نقل مضادات جوية ومقاتلات أمريكية للسعودية بعد هجوم أرامكوا
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية أكدت في وقت سلبق النظر في نقل أسلحة إضافية إلى السعودية، موضحةً أن “القيادة المركزية الأميركية التي تشمل منطقة مسؤوليتها دول الشرق الأوسط، خططت لإجراء سلسلة من المشاورات، يومي الخميس والجمعة، على مستوى رئيس القيادة، الجنرال كينيث ماكينزي، ومديرين تنفيذيين، للبحث عن “ردود” محتملة على هجمات استهدفت السعودية، على أن يتم فيما بعد عرضها على الرئيس، دونالد ترامب، وأعضاء مجلس الأمن القومي”, وفق ما نشرته موقع “وول ستريت جورنال” .
وأشارت وزارة الدفاع إلى أن “القيادة المركزية تقترح نقل منظومات صواريخ “باتريوت” للدفاع الجوي، ومنظومات “ثاد” المضادة للصواريخ للسعودية، إضافة إلى سرب من المقاتلات من المخطط نشرها في قاعدة الأمير سلطان الواقعة شرقي العاصمة السعودية الرياض”، لافتةً إلى أن “ترامب ليس ميالا لاستخدام القوة العسكرية ضد إيران التي تتهمها الولايات المتحدة بالوقوف وراء هجمات “أرامكو