صاروخ Х-101 الروسي لا مثيل له دقيق ولا تكشفة الرادارات

تمتلك روسيا صاروخ لا يجاريه أي صاروخ آخر في المدى.أعلن ذلك المدير العام للشركة الروسية المصنعة للأسلحة الصاروخية التكتيكية.

وكشف بوريس أوبنوسوف أثناء لقائه بصحيفة روسية تتخصص في شؤون التصنيع العسكري أن صاروخ Х-101 من فئة الصواريخ الجوالة (كروز) يتميز بمداه الذي لا يصل إليه أي صاروخ مماثل آخر.

وذكّرت الصحيفة بأن الولايات المتحدة الأمريكية جربت مؤخرا صاروخا جديدا يصل مداه إلى 1000 كيلومتر، وذلك بعد الانسحاب من الاتفاقية التي تلزم طرفيها (الولايات المتحدة وروسيا) بالتخلص من الصواريخ المتوسطة والأقل مدى، وتساءلت: ماذا سيكون رد روسيا؟ وقال مدير عام الشركة في رد له على هذا السؤال إن روسيا لا تحتاج إلى افتعال أي رد لوجود صاروخ Х-101، مؤكدا إمكانية تطوير هذا الصاروخ عند الضرورة وفقا لقرار القيادة العليا.

ولا يرى المدير العام للشركة التي تصنع الأسلحة الصاروخية التكتيكية داعيًا لخوض سباق جديد للتسلح، مؤكدا حرص روسيا على الالتزام بالاتفاقيات الدولية التي تقيّد التسلح. وأكد في الوقت نفسه أن “بإمكاننا” تحقيق أي مهمة تطرحها القيادة العليا.

وكان قد أعلن في بداية سبتمبر الجاري عن تحديث صواريخ P-800 Onyx المضادة للسفن، التي سرعتها تفوق سرعة الصوت وذات المدى المتوسط.

من جانب آخر اختبرت وزارة الدفاع الأمريكية يوم 18 أغسطس الماضي في جزيرة سانت نيقولا صاروخا مجنحا أرضيا مداه أكثر من 500 كيلومتر.

معلومات عن صاروخ Х-101

ويبلغ وزن الصاروخ الروسي المجنح Х-101 “جو-أرض” أكثر من طنين، ولديه القدرة على حمل زهاء نصف طن من المواد المتفجرة إلى مسافة تصل إلى 5.5 ألف كيلومتر، ويستطيع أن يصيب الهدف بدقة تصل إلى 15-20 مترا، إضافة إلى هذا لا يمكن أن تكتشفه الرادارات بسهولة.

ويصف الخبراء هذا الصاروخ بأنه صاروخ قنّاص لأنه يصيب أهدافه بدقة متناهية، ويستطيع ضرب أهدافه من على بعد 5000 كيلومتر.
ويجدر بالذكر أن صاروخاً من هذا الطراز أصاب هدفاً يقع داخل البيت بعدما دخله عبر إحدى نوافذ الطابق الثاني. وأطلقته طائرة “تو-160” من على بعد 2500 كيلومتر أثناء قيامها بتجريب الصواريخ في وقت سابق.