قالت قوات الجيش التابع لحكومة الوفاق إن سلاح الطيران التابع لها استهدف غرفة العمليات الرئيسة بقاعدة الجفرة الجوية، مؤكدة تدميرها بالكامل ومقتل ضباط أجانب من “دولة إقليمية معتدية”.
وأكد الناطق باسم القوات محمد قنونو، أن “سلاح الطيران استهدف غرفة العمليات الرئيسة في قاعدة الجفرة الجوية (تابعة للجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر)، التي كان يشغلها ضباط أجانب من دولة إقليمية معتدية، ودمرتها تدميرا كاملا مع مقتل ضباطها الستة”، وفقا لـ “بوابة الوسط” الليبية.
وأضاف قنونو: “تعتبر هذه هي المرة الثانية في أقل من أسبوع، التي يستهدف سلاح الجو قوة أجنبية بعد استهداف غرفة عمليات بمنطقة سوق السبت بقصر بن غشير، يوم الاثنين الماضي، مما أدى إلى مصرع سبعة من المرتزقة”.
وتابع قائلا: “كما دمر سلاح الجو الليبي (التابع لحكومة الوفاق) فجر اليوم ثلاث منصات لإطلاق صواريخ أرض جو بقاعدة الجفرة، كانت تهدد الملاحة الجوية في سماء ليبيا”، مشيرا إلى أنه في ردة فعل انتقامية، “استهدف الطيران المسير الإماراتي أكاديمية الدراسات الجوية بمصراتة، بهدف تدمير البنية التحتية بها، واستهدف الطيران المسير أيضا منشآت بقاعدة القرضابية بسرت”.
وذكر قنونو أن القوات التي ينتمي إليها “بسطت سيطرتها على مواقع جديدة في محيط طرابلس، وعززت من تمركزها، تنفيذا للخطة المرسومة من غرفة العمليات لعملية بركان الغضب”.
وأعلن المتحدث باسم القيادة العامة “للجيش الليبي” أحمد المسماري، في وقت سابق من السبت، أن قوات الجيش تصدت لمحاولة للهجوم على قاعدة الجفرة وسط الصحراء، مؤكدا أن الهجوم خططت له أنقرة ومولته الدوحة.
وأكد المسماري في بيان تلاه “انتصار الجيش الليبي على المليشيات الإرهابية” التي حاولت القيام بهجوم “بري وجوي” على قاعدة الجفرة.