أعلنت واشنطن الأربعاء أنها وافقت على بيع بولندا 32 مقاتلة شبح من طراز إف-35 بقيمة تبلغ 6,5 مليار دولار، في صفقة من شأنها أن تثير التوتر مع موسكو.
وقالت الخارجية الأمريكية المكلفة الموافقة على بيع أسلحة للخارج في بيان إن الاتفاق يلحظ بيع 32 مقاتلة تصنعها مجموعة لوكهيد مارتن الأمريكية و33 مفاعلا إف-135 صناعة برات آند ويتني، إضافة إلى الأسلحة وأنظمة الملاحة الضرورية لها.
وقال مسئـول في الخارجية الأمريكية إنه عبر اتمام هذه الطلبية لوارسو والتي أعلنت في يونيو لمناسبة زيارة الرئيس البولندي اندريه دودا لواشنطن، تريد الولايات المتحدة أن “تزود حليفًا رئيسيًا في حلف شمال الأطلسي المقاتلة الأكثر تطورًا في العالم، وتقليص ارتهانه للمعدات الروسية المتقادمة”.
وأبلغت الخارجية الكونجرس رسميًا نية الإدارة القيام بعملية البيع، وأمام النواب ثلاثون يومًا للاعتراض، الأمر الذي لم يحصل منذ عقود.
وأوضح البيان أن مقاتلات إف-35 ستحل محل مقاتلات ميغ-29 وسو-22 في سلاح الجو البولندي “من دون أن يؤثر ذلك على توازن القوى في المنطقة”.
وعزز الحلف الأطلسي قدراته الدفاعية على طول جبهته الشرقية بعد ضم روسيا لشبه جزيرة القرم والدور الذي ينسب إلى موسكو في النزاع الأوكراني.
وتم نشر هذه التعزيزات في دول البلطيق الثلاث وبولندا، ويتخذ الحلف إجراءات لتحسين قدرته على الرد في حال حصول أي توغل.
وكانت الولايات المتحدة استبعدت تركيا، العضو الآخر في الحلف الأطلسي، من برنامج مقاتلات إف-35 لشرائها منظومة إس-400 الدفاعية الروسية.