أكد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أغلو أن أنقرة لن تنقل نقطة المراقبة التاسعة شمال شرقي سوريا، التي كان رتل عسكري تركي يسير لتعزيزها قبل تعرض وجهته لقصف جوي سوري أمس الاثنين.
وأضاف أوغلو أن المحادثات التركية مع الولايات المتحدة بشأن المنطقة الآمنة في سوريا ستستمر، مشيرا إلى أن أنقرة لديها خطة بديلة إن لم يتم الاتفاق.
وقتل 3 مدنيين وجرح 12 آخرون في غارة جوية سورية استهدفت رتلا عسكريا تركيا كان في طريقه إلى مركز المراقبة التاسع شمال غربي سوريا، وفق ما أعلنته وزارة الدفاع التركية أمس الاثنين.
وحملت الخارجية السورية “النظام التركي المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذا الانتهاك الفاضح لسيادة ووحدة وسلامة أراضي الجمهورية العربية السورية، وأحكام القانون الدولي”.
وجددت تأكيد دمشق “أن هذا السلوك للنظام التركي لن يؤثر على استمرار الجيش في مطاردة فلول الإرهابيين في خان شيخون وغيرها”.
آليات عسكرية تركية محملة بالسلاح تدخل خان شيخون في إدلب
وكانت قوات عسكرية تركية محملة بالذخائر دخلت عبر الحدود التركية السورية إلى بلدة خان شيخون في ريف إدلب شمالي سوريا.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” عن مصدر رسمي بوزارة الخارجية، قوله، اليوم الاثنين: “آليات مدرعة تركية محملة بالذخائر تجتاز الحدود وتدخل باتجاه بلدة خان شيخون بريف إدلب لنجدة مقاتلي جبهة النصرة ما يؤكد الدعم التركي اللامحدود للمجموعات المسلحة”.
وأضاف المصدر: “سوريا تدين بشدة التدخل التركي السافر وتحمل النظام التركي المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذا الانتهاك الفاضح لسيادة ووحدة وسلامة أراضي الجمهورية العربية السورية ولأحكام القانون الدولي”.
وتابع المصدر أن “السلوك العدواني للنظام التركي لن يؤثر بأي شكل على عزيمة وإصرار الجيش العربي السوري في الاستمرار بمطاردة فلول المسلحين في خان شيخون وغيرها، حتى تطهير كامل التراب السوري من الإرهاب”.