محتويات هذا المقال ☟
تعتبر صواريخ توماهوك، من أفضل وأكثر الأسلحة فعالية ودقة في الترسانة الصاروخية الأمريكية. فهذه الصواريخ يمكن إطلاقها من البوارج أو الغواصات في عرض البحر لضرب أهداف محددة بمساعدة الأقمار الصناعية.
وهي من عائلة ما يعرف بصواريخ كروز الذاتية الدفع ولديها عدة استعمالات، ومن الممكن تغيير رؤوسها المتفجرة بحسب الحاجة والهدف. وقد استعملتها البحرية الأمريكية، في سوريا، ومن بين المواقع التي استهدفتها قاعدة “الشعيرات” قرب حمص في سوريا.
فكم يكلف إطلاق صاروخ “توماهوك” واحد الولايات المتحدة؟
وفقا للأرقام الرسمية، فإن إطلاق كل صاروخ من هذا النوع، يكلف الولايات المتحدة الأمريكية مليوني دولار، والحديث يدور هنا عن الإصدارات الحديثة للصاروخ، وفقا لقناة “استعراض خاص” التي تبث أخبارها عبر “أخبار ياندكس”.
وللمقارنة، فإن سعر اثنين من هذه الصواريخ يعادل إنتاج دبابة حديثة من طراز “تي-90” الروسية.
صواريخ توماهوك
هو صاروخ جوال أمريكي إستراتيجي وتكتيكي ذات المدى البعيد لإصابة أهداف برية. يطلق التوماهوك من السفن والغواصات، وتم استخدامه في معظم حروب ومواجهات الولايات المتحدة العسكرية مؤخرا. إن إمكانية الصاروخ لتعايش عالية، حيث حجمه الصغير وإمكانية الطيران بارتفاع منخفض يجعل من الصعب اكتشافه. يصنع الصاروخ حاليا من قبل ريثيون وتم تطويره على عدة كتل ويوجد هناك عدد من الفئات المختلفة له، ويتراوح سعر الصاروخ الواحد بين 600 ألف و2.1 مليون دولار.
الإطلاق
الصواريخ مصممة لكي تطلق من صناديق إطلاق مدرعة (Mk 143)،أو أنظمة إطلاق عامودية (Mk 41 VLS)، أو أنظمة إطلاق بكبسولة، أو قد تطلق من منصات إطلاق برية متحركة (الفئة جي فقط التابعة لسلاح الجو).
عند إطلاق الصاروخ من غواصة والذي قد يتم من أنابيب الطوربيد أو من أنابيب إطلاق عامودية عن طريق أنظمة إطلاق بكبسولة. يكون الصاروخ قبل الإطلاق مطوق بداخل اسطوانة، وعند خروج الصاروخ من انبوب الإطلاق تقذف الاسطوانة ويعمل المعزز على دفع الصاروخ إلى السطح. وعندما يصل الصاروخ إلى وضع الطيران تقذف بعض الأغطيه الحامية ويكمل الصاروخ الطيران كالمعتاد.
وتستخدم الصواريخ معزز صاروخي ذات الوقود الصلب للمساعدة أثناء الإطلاق. وعند خروجه من القاذف تمتد أربعة زعانف من مؤخرت الجسم، ومن ثم يتبعهن جناحين في وسط الجسم والذي يبلغ باعهم 2.67 متر. عندما تتم هذه المراحل يمتد مسرب هواء للمحرك ذات المروحة التوربينية من نوع أف107-دبليو آر-400\402 من وليمز إنترناشيونال، ويتم إلقاء المعزز بعد ذلك ويبدأ المحرك بالعمل لدفع الصاروخ.
الفئات
تم تصميم وإنتاج العديد من الفئات للصاروخ التوماهوك منذ أن بدأ البرنامج في الثمانينات من القرن السابق. تم تصميم هذه الفئات من ضمن عدة كتل، ولقبت كل فئه بحرف بعد الرقم 109 لكي يعرف نوعه. في بداية التطوير تم تلقيب الصواريخ ببي جي أم-109 أي-1 أو أي-2 وذلك للتفرقة بين الصاروخ الذي يطلق من السطح والذي يطلق من الغواصات، ولكن تم تغير اللقب إلى آر جي أم-109أي للصواريخ التي تطلق من السطح ويو جي أم-109أي للذي يطلق من الغواصات.
ولا توجد هناك أي فوارق بين الصواريخ التي تطلق من السطح أو التي تطلق من تحت سطح البحار غير عند الإطلاق، حيث أن اليو جي أم-109 يطلق بأغطية واقية حتى خروجها من الماء، وثم يتم إلقائهن.
الفئات:
بي جي أم-109أي (A) – يحمل الرأس الحربي النووي دبليو80 – تم سحبه من الخدمة.
بي جي أم\آر جي أم (B) – مضاد للسفن موجه بالرادار.
بي جي أم-109سي(C) – يحمل رأس حربي تقليدي واحد.
بي جي أم-109دي (D) – يحمل 166 قنيبلة بي أل يو-97\بي.
آر جي أم\يو جي أم-109إي (E) – فئه مطورة للفئه “سي”.
بي جي أم-109إي\أف (E\F) – الإي فئه مطورة لل”بي” والأف كان مضاد للمدرجات – لم يتم تطويرهم وتم استخدام اللقب “إي” في فئه أخرى.
بي جي أم-109جي (G) – صاروخ يطلق من منصات أرضية يحمل رأس حربي نووي نوع دبليو84.
أي جي أم-109أيتش\كاي (H/K) – فئه بمدى أقل ومحرك توربين نفاث – لم يدخل الخدمة.
أي جي أم-109أل (L) – صاروخ جو-أرض شبيه للفئتان “أيتش” و”كاي” – لم يدخل الخدمة.