ذكرت مصادر إعلامية ليبية مساء الثلاثاء، أن المواجهات التي شهدتها محاور القتال بطرابلس في الساعات الـ48 الماضية، أسفرت عن مقتل عدد من قادة في حكومة الوفاق.
وقالت تقارير صحفية، إن بعض قادة الوفاق سلم نفسه وعتاده لقوات الجيش الليبي في طرابلس، دون تفاصيل إضافية.
من جانبه، أكد المسؤول في التوجيه المعنوي التابع للجيش الوطني د. حسين العبيدي مقتل عدد من قيادات في المواجهات التي شهدها محور طريق المطار جنوب العاصمة طرابلس.
وذكر العبيدي أن إحدى الكتائب التابعة لقوة الردع والتدخل المشتركة بقيادة غنيوة الككلي، حاولت الهجوم على قوات الجيش المتمركزة في طريق المطار، لكن الجيش تصدى لها ودحرها.
وأشار إلى تكبيدها خسائر أسفرت عن مقتل، القيادي المليشاوي عادل الأبيض بالإضافة إلى عدد آخر من المسلحين، فيما سلم قائد ميداني آخر نفسه للوحدات العسكرية.
وذكر المكتب الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة يوم الثلاثاء مقتل عدد من مسلحي الوفاق في محور طريق المطار، ومن بينهم المدعو أشرف بيوك.
ونعت صفحة مليشيا رحبة الدروع الشهيرة بمليشيا البقرة كلا من ”عبدالباسط عبد الرزاق محمد برقان“ و“أشرف محمد مختار بيوك“، اللذين سقطا في اشتباكات طريق المطار.
وقال مصدر عسكري ليبي تابع للجيش الوطني إن العمليات العسكرية في تطور مستمر في جميع المحاور مبينا بأن الجيش التزم بالوقت المحدد للهدنة مضيفا بأن الجيش لم يبدأ المعارك بعد انتهاء الهدنة محملا حكومة الوفاق تأزيم الموقف.
وأشار المصدر العسكري التابع للمنطقة العسكرية الغربية إلى أن قوات الجيش نفذت عدة عمليات مساء الثلاثاء بأكثر من محور من محاور القتال جنوب وغرب طرابلس .
وأضاف المصدر بأن الطيران التابع للجيش الليبي نفذ عدة غارات استهدف فيها عدة تجمعات لمقاتلي الوفاق منها قصف رتل مكون من المعارضة التشادية حاولت الوصول لمحور الكسارات لدعم قوات أسامة الجويلي .
وذكر المصدر أن قوات الجيش استطاعت الدخول إلى بلدة القريات وسيطرة عليها سيطرة كاملة بعد فرار بعض المسلحين الذين كانوا يسيطرون على البلدة وبجسب المصدر فإن قوات الجيش تقوم بتمشيط المنطقة بحثا عن العناصر المسلحة .
وأشار المصدر إلى أن قوات الجيش استطاعت سحب جثة أنس القمودي وهو قيادي تابع لمجموعة المقاتلة التي يقودها أبوعبيدة الزاوي ووفقا للمصدر فقد تم تسليم جثة القمودي للهلال الأحمر الليبي.
وفي نفس السياق أضاف المصدر بأن قيادي في مصراته يدعى مراد شكوان قام بتسليم نفسه ومجموعته التي يقودها لقوات الجيش بعد اتصالات تمت معه خلال أيام الهدنة ووافق بعدها على التسليم.