أرسلت واشنطن إلى مياه بحر الصين الجنوبي مجموعة من القوات البحرية الأمريكية بقيادة حاملة الطائرات النووية رونالد ريغان، وفقا لوكالة “أسوشيتد برس”.
ووفقا للوكالة، مرت المجموعة عبر المياه المتنازع عليها وهي في طريقها إلى عاصمة الفلبين، مانيلا. وكان على متن السفينة جنود فلبيين. وقال قائد المجموعة كارل توماس إن وجود سفن أمريكية يساعد على تعزيز الاستقرار في المنطقة. “إن شعار حاملة طائراتنا هو السلام مع موقف قوي”.
وكتبت The Japan Times أنه كان على متن حاملة الطائرات أيضا حوالي 70 طائرة إف-18 الأسرع من الصوت، وطائرات استطلاع ومروحيات.
كما أضاف الأميرال كارل توماس أن الوجود العسكري الأمريكي يساعد على ضمان الأمن والاستقرار في المنطقة، فضلاً عن تعزيز فعالية الدبلوماسية وعملية التفاوض.
وتتنازع دول مطلة على بحر الصين الجنوبي، وعلى وجه التحديد الصين وفيتنام والفلبين وتايوان وماليزيا وبروناي، السيادة على مناطق منه منذ عدة قرون.
وعززت الصين تحديدا سيادتها على أجزاء واسعة من هذا البحر عن طريق تشييد الجزر الاصطناعية فيه وتسيير الدوريات البحرية في مياهه.
يو إس إس رونالد ريغان
حاملة طائرات أمريكية تابعة لبحرية الولايات المتحدة و سميت على اسم الرئيس السابق رونالد ريغان، رئيس الولايات المتحدة للفترة من 1981 إلى 1989، وكانت أول سفينة سميت على اسم رئيس سابق و هو على قيد الحياة. و تعمل تحت قيادة قائد القوات البحرية في المحيط الهادئ و تحت قيادة قائد الطيرات البحري.
وهي أول سفينة حربية تعمل بالطاقة النووية و تم الكشف عن اسمها تكريماً للرئيس السابق عندما كان على قيد الحياة تكريماً له. و لكن لم يكن ريغان مع القوات البحرية للولايات المتحدة عند شبابه، و لكن و في ولايته كقائد للقوات المسلحة و رئيس للولايات المتحدة كان له مبادراة مهمة لتقوية بحرية الولايات المتحدة و ذلك بتقديمه فكرة زيادة 600 سفينة إلى القوات البحرية الأمريكية.
هي التاسعة في الأسطول الأميركي التي تعمل بالطاقة النووية، يبلغ طول الحاملة -التي دشنها الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش في مارس/آذار 2001- ألف قدم، وتستطيع حمل 80 طائرة، كما أن مفاعلها النووي يستطيع الاستمرار في العمل لمدة عشرين عاماً متصلة دون الحاجة لإعادة التزود بالوقود.