أفاد مصدران يمنيان بأن السعودية دفعت بتعزيزات عسكرية إلى مدينة عدن، جنوب اليمن، أمس الاثنين.
وقال المصدران وهما مسؤولان حكوميان طلبا عدم كشف هويتهما، إن المملكة أرسلت تعزيزات عسكرية في طريقها إلى مدينة عدن التي تشهد احتقانا بين القوات الحكومية ومليشيات انفصالية مدعومة إماراتيا، إثر حملة ترحيل قسري للمواطنين من محافظات شمال ووسط البلاد.
وخلال الأيام الثلاثة الماضية، بدأت قوات “الحزام الأمني” المدعومة من أبوظبي، في عدن،بحملة أمنية في محافظات شمالية، بعد ساعات من هجوم تبناه الحوثيون، استهدف عرضا عسكريا.
وبحسب المصدرين وشهود عيان فإن تعزيزات عسكرية عبارة عن مركبات عسكرية (أطقم) شوهدت في مدينة عتق، بمحافظة شبوة (جنوب شرق البلاد) قادمة من الأراضي السعودية نحو مدينة عدن.
وأشار المصدران إلى أن هناك دفعات أخرى، سترسلها القوات السعودية إلى عدن، منها ما هو مخصص لقوات الحرس الرئاسي التي يقودها نجل الرئيس اليمني العميد ناصر عبدربه.
وهذه التعزيزات الإضافية للقوات السعودية المتواجدة في مدينة عدن، التي تتخذها الحكومة اليمنية مقرا لها، مؤشر على أن هناك توجها سعوديا لتوسيع حضورها العسكري بالمدينة، عقب إعلان أبوظبي تقليص وجودها ضمن التحالف الذي تقوده المملكة، وهو ما أكده أحد المصدرين.