شن طيران التحالف العربي، اليوم الثلاثاء، سلسلة غارات على معسكر تابع لجماعة أنصار الله “الحوثيين”، في ضواحي العاصمة صنعاء وسط اليمن.
وأفاد مصدر عسكري يمني، بأن طيران التحالف نفذ 8 غارات على معسكر 48 مقر قيادة قوات الحرس الجمهوري “نخبة الجيش اليمني سابقاً” في حي السواد بمديرية سنحان جنوب العاصمة صنعاء.
وأشار إلى أن الغارات خلفت انفجارات عنيفة في المعسكر. وتعرض المعسكر الذي يضم مخازن وأسلحة ثقيلة إلى قصف جوي متكرر منذ انطلاق العمليات العسكرية للتحالف في 26 آذار/ مارس من العام 2015م.
مواجهات بين الجيش و”أنصار الله” في مدينة الحديدة
تجددت، اليوم الثلاثاء، المواجهات بين الجيش اليمني التابع للحكومة الشرعية، وجماعة أنصار الله “الحوثيين”، في محافظة الحديدة غرب اليمن.
وأفاد مصدر عسكري يمني بأن “أنصار الله” شنت هجوماً على مواقع للقوات المشتركة في أحياء تسيطر عليها باتجاه سوق الحلقة ومحيط كيلو 7 في مدينة الحديدة.
وأضاف، أن مواجهات تدور بين الطرفين بأسلحة ثقيلة ومتوسطة، وسط قصف متبادل.
في السياق، ذكر المركز الإعلامي لألوية العمالقة التابعة للجيش، أن القوات المشتركة صدت، الاثنين، هجمات واسعة شنتها “أنصار الله” من جهات عدة على مواقع في أطراف قرية الحلّة بمنطقة بني مغاري شمال غربي مديرية حيس (جنوب شرقي الحديدة).
وأكد تكبيد عناصر “أنصار الله” خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، خلال التصدي لهجماتها التي استمرت أكثر من 3 ساعات.
وأشار إلى تكثيف جماعة أنصار الله قصفها العشوائي بقذائف الهاون على الأحياء السكنية شمال ووسط مدينة حيس، ما أدى إلى إصابة أحد المواطنين نُقل على إثرها إلى المستشفى.
إلى ذلك، أصيب الطفلان زكريا عبدالله أحمد جابر (6 أعوام)، وهيام بدر أحمد (12 عاماً)، بجروح أحدهما وصفت بالخطيرة، جراء قصف شنته “أنصار الله” بقذائف الهاون على المنازل في مديرية التحيتا جنوب الحديدة، ألحق أضراراً بالغة بعدد منها ومزارع، حسب المركز الإعلامي لألوية العمالقة.
فيما اتهمت قناة “المسيرة” الناطقة باسم “أنصار الله”، الجيش اليمني بقصف أحياء سكنية متفرقة في مدينة الحديدة بأكثر من 30 قذيفة وصاروخ كاتيوشا، بالتزامن مع عمليات تمشيط مكثفة نفذتها قواته بالعيارات المختلفةبحسب زعمها.