أسباب تمسك تركيا بشراء منظومة S400
أسباب تمسك تركيا بشراء منظومة S400

تمسك تركيا اللافت بصفقة S400 مع روسيا أثار الكثير من التساؤلات والتحليلات ,وأثمر إصرارها على بدء تسلمها المنظومة وتجاهل للتهديدات الأمريكية .

حيث تسلمت تركيا، السبت 13 يوليو / تموز، الدفعة الثانية من مكونات نظام الدفاع الجوي الروسي “إس 400″، بعدما حصلت على الشحنة الأولى أمس الجمعة.

وتصر تركيا على شراء منظومة الصواريخ الروسية “إس 400” رغم أنها عضو في حلف “الناتو”، وقدرتها على استخدام صواريخ “باتريوت” الأمريكية.

وتكشف مجلة “ستراتيجيك كلتشر”، جانب من أسباب تمسك أنقرة بشراء “إس 400″، مؤكدة أن نظام الدفاع الجوي الأمريكي “باتريوت” لا يستطيع أن يجاري نظام صواريخ “إس-400” الروسية.

وتلجأ تركيا لصواريخ “إس – 400” لتأمين الحماية لحدودها الجوية وهو ما أثار حفيظة الأمريكيين، الذين حاولوا فرض نظامهم “باتريوت” على تركيا، لأن الصواريخ الأمريكية لا تملك الكثير مما يتمتع به النظام الصاروخي الروسي.

وتثار الكثير من الشكوك حول قدرة صواريخ “باتريوت” القتالية، بسبب فشلها في اعتراض عدة صواريخ دخلت إلى الأراضي السعودية من اليمن، وتاريخ استخدامها خلال حرب الخليج.

وتسبب نظام الدفاع الصاروخي الروسي “إس – 400” في إرباك حسابات أعداء روسيا حول العالم وفي مقدمتهم الجيش الأمريكي، الذي يستخدم نظام “باتريوت” الصاروخي، لحماية قواعده وحلفائه في العالم.

وتظهر مقارنة بين صواريخ “إس 400″ الروسية و”باتريوت” الأمريكية، سر إصرار تركيا ودول أخرى على الحصول على الصواريخ الروسية.

1- تصنع “إس 400” شركة “ألماز أنتي” الروسية، بينما تصنع “باتريوت”، شركة “رايثيون” الأمريكية.

2- صواريخ “إس 400” مصممة لإسقاط أحدث الطائرات والصواريخ في المدى المتوسط والبعيد ومنها مقاتلات “إف 35” الشبحية الأمريكية و”إف 22″، بينما تحمي صواريخ “باتريوت” الأمريكية المنشآت العسكرية المهمة والقواعد الجوية من الهجمات الجوية.

3- تتكون منظومة “إس 400” من 3 أجزاء، أولها 8 وحدات مضادة للطائرات مجهزة بـ12 منصة إطلاق، والجزء الثاني يضم أنظمة القيادة والتوجيه والرادارات، والجزء الثالث يضم الدعم الفني والصيانة.

ويتكون الجزء الأول من منظومات “باتريوت”، من وحدة الرادار والتحكم النيراني، والثاني يضم مركز القيادة، والثالث يمثل وحدة إطلاق الصواريخ.

4- يدمر “إس 400” أهدافا جوية على مدى 250 كم، والصواريخ الباليستية على مدى 60 كم، بينما يمكن للباتريوت إصابة الأهداف الجوية في مدى 160 كم، والصواريخ على مدى 45 كم.

5- يمكن لـ”إس 400″ إسقاط أهدافها في ارتفاعات تتراوح بين 10 أمتار إلى 27 كم، بينما يتراوح ارتفاع أهداف “باتريوت” بين 60 مترا إلى 24 كم.

6- يغطى رادار “إس 400” دائرة قطرها 600 كم، ويمكن إعدادها للإطلاق خلال 5 دقائق، بينما يغطى رادار “باتريوت” مدى 150 كم، ويحتاج إعداده إلى 30 دقيقة.

7- يستطيع “إس 400” إطلاق أول صاروخ بعد 10 ثوان من اكتشاف الهدف، بينما يحتاج “باتريوت” 15 ثانية لإطلاق أول صاروخ بعد اكتشاف تهديد.

8- يمكن لـ”إس 400″ إطلاق صواريخ بزاوية مقدارها 90 درجة، بينما لا تتجاوز زاوية إطلاق صواريخ “باتريوت” 38 درجة.

9- تعمل روسيا على تطوير “إس 500” ليكون النسخة الأكثر فتكا من “إس 400″، وفي المقابل يوجد 4 طرازات من صواريخ “باتريوت” الأمريكية تحمل مسميات “باك 1، 2 ، 3″، وأحدثها “باك 3 إم إس إي”.