بريطانية تختبر صواريخ جديدة متعددة المهام  بنجاح
بريطانية تختبر صواريخ جديدة متعددة المهام بنجاح

اختبرت قوات مشاة البحرية الملكية البريطانية بنجاح إطلاق أهداف محمولة جواً باستخدام نظام صاروخي جديد متعدد الأذرع خفيف الوزن على السلاسل في جنوب ويلز.

ووفقًا لبيان صادر عن القوات البحرية الملكية ، تعد مجموعة كوماندو IX Group التابعة لمجموعة القوات الجوية للدفاع الجوي التابعة لمجموعة بلايسموث ، ومقرها بليموث ، أول وحدة فرعية تستخدم نظام Lightweight Multirole Missile (LMM) الجديد.

تم إطلاق الطائرات بدون طيار من منصة تطل على البحر ،تلاه استخدم الكوماندوز الصواريخ الموجهة بالليزر لإصابة أهدافهم بدقة.

ويتم إطلاق الصاروخ من قاذفة كتف صغيرة ويقوم المشغل بتوجيهه باستخدام ذراع التحكم الذي يتحكم في حزمة الليزر التي تطير عليها القذيفة.

قال الكابتن جيمس أورورك ، ضابط قائد قوات الدفاع الجوي: “إنه يعطينا فائدة أكبر في جميع أنحاء ساحة المعركة ويعطي اللواء خيارًا مختلفًا.”

يهدف الصاروخ الجديد – الذي يصل مداه لأكثر من 6 كيلومترات – إلى استبدال الصاروخ عالي السرعة (HVM) الذي تستخدمه حاليًا مشاة البحرية والمدفعية الملكية.

صواريخ LMM الموجهة

هي صواريخ متعددة الأغراض من انتاج شركة ثاليس. والهدف من تطويرها الحصول على صواريخ خفيفة الوزن يمكن تركيبها على منصات مختلفة مثل المروحيات والطائرات بدون طيار والعربات القتالية والزوارق الحربية .. الخ وتقوم بالتعامل مع مختلف الاهداف السطحية بدقة بالغة مثل العربات العسكرية والمدرعات الخفيفة والدشم والمخابئ ومرابض الهاون والمدفعية ..الخ.

يبلغ وزن الصاروخ 13 كجم وطوله 1.3 متر وقطره 76 ملم.. وهو شبيه بأبعاده وحجمه بالصاروخ الامريكي هيدرا-70 والتركي سيريت ويختلف عنها في التصميم الداخلي.

يتم توجيه الصاروخ بالليزر.. وهو مزود بمحركين صاروخيين يعملان بالوقود الصلب يمنحان الصاروخ سرعة 1.5 ماخ ومدى أقصى حتى 8 كم..

يحمل الصاروخ رأسا حربية متفجرة تزن 3 كجم تقريبا.. وتختلف الرأس الحربية من نسخة لأخرى حسب طبيعة المهمة.. فبعضها مزود برأس شديدة الانفجار وأخرى فراغية لتدمير المخابئ وبعضها مزود برأس حربية مع صمامات ليزرية تتيح له الانفجار فوق الهدف أو بالقرب منه دون الاصطدام المباشر وهو مناسب لاستهداف من يتحصنون في الخنادق أو خلف الجدران..

عام 2011 وقعت وزارة الدفاع البريطانية عقدا مع شركة ثاليس لانتاج 1000 صاروخ كدفعة تجريبية.. حيث كانت المرحلة الاولى تركيب منصات الصواريخ على مروحيات الوايلدكات AW-159 حيث ستزود كل مروحية بحاضنتين للصواريخ تحتوب كل حاضنة على 7 صواريخ LMM.