قوات إيرانية أخلت مواقع سورية قبل قصفها بقليل
قوات إيرانية أخلت مواقع سورية قبل قصفها بقليل

اشارت مصادر سورية مطلعة في حديث إلى “​الأخبار​” الى أن “معظم المواقع التي استهدفها العدو هي إما مواقع تنتشر فيها قوات إيرانية، أو مواقع يشغلها ​الجيش​ ولكن فيها مخازن أسلحة للإيرانيين”. واضافت المصادر أن “المستشارين العسكريين الإيرانيين أخلوا النقاط والمراكز قبل استهدافها بوقت قصير، ولم تسقط لهم أي إصابات في الأفراد”.

وذكر ضابط من قوات حلفاء دمشق إن “جولة القصف الأخيرة جاءت لتؤكد مرة أخرى أن الإسرائيليين لا تقنعهم مسافات ولا تراجعات، فهم كانوا يقصفون ويطلبون تراجع الإيرانيين 40 كلم عن الحدود مع ​الجولان​ المحتل، ثم 70 كلم، وها هم اليوم يقصفون ـــ وليست أول مرة ــــ أهدافاً تبعد أكثر من 160 كلم، ولن يتوقف الأمر عند مسافة محددة إذا لم يشعر العدو بخطورة اعتداءاته على أمن حدوده ومستوطناته”.

https://www.facebook.com/Alikhbaria.Sy/videos/460085937905413/

إسرائيل تقصف دمشق وحمص وتوقع ضحايا

وكانت الدفاعات الجوية السورية أكدت،الاثنين، لـ”عدوان” بالصواريخ في محيط دمشق ووسط البلاد، وفق ما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا التي تحدثت عن مقتل 4 مدنيين جراء الهجمات.

وأوردت وكالة سانا في خبر عاجل أن “الدفاعات الجوية السورية تتصدى لعدوان بالصواريخ (…) في ريف دمشق وحمص”، مشيرة إلى أنها أسقطت عدداً منها.

ولم توجه سانا اصابع الاتهام لأي جهة، وهي عادة ما تستخدم كلمة “عدوان” حين تتهم إسرائيل بشن غارات ضد مواقع عسكرية في البلاد.

وأعلنت وسائل إعلام سورية في وقت لاحق عن مقتل أربعة مدنيين جراء تلك الهجمات

وعادة ما تبرر إسرائيل غاراتها وهجماتها على سوريا باستهداف مخازن أسلحة أو مواقع لحزب الله أو الحرس الثوري الإيراني.

وكثّفت إسرائيل في الأعوام الأخيرة وتيرة قصفها في سوريا، مؤكدة أنها ستواصل تصدّيها لما تصفه بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا وإرسال أسلحة متطورة إلى حزب الله.

وفي 12 يونيو، أعلنت دمشق تصديها لـ”عدوان إسرائيلي” في جنوب البلاد، إلا ان المرصد السوري لحقوق الانسان قال إن الصواريخ استهدفت موقعين لحزب الله دون ان توقع ضحايا.

وكانت إسرائيل استهدفت قبلها بأيام وعلى دفعتين خلال 24 ساعة مواقع عدة تابعة للجيش السوري ومقاتلين موالين له، ما أسفر عن مقتل 15 عنصراً من قوات النظام، وفق المرصد.