لأول مرة روسيا تكشف خصائص صاروخ “سامارات”
لأول مرة روسيا تكشف خصائص صاروخ "سامارات"

“سارمات” صاروخ روسي يسميه الناتو بالصاروخ الشيطاني “Satan 2” والذي ستستبدل به روسيا الصواريخ النووية القديمة التي تعود لفترة السبعينات.,ومؤخرا تم الكشف، لأول مرة، عن الخصائص التكتيكية والفنية الأساسية لأحدث الصواريخ الباليستية العابرة للقارات الروسية “سارمات” في منتدى “آرميا-2019”.

ويبلغ مدى الصاروخ يصل إلى 18 ألف كم، ويصل الوزن الأولي له إلى 208.1 طن، بينما يستطيع حمل شحنة تصل إلى 10 أطنان.

بالإضافة إلى ذلك، فإن وزن الوقود يصل إلى 178 طن، ويصل طوله إلى 35.5 متر، وقطره 3 أمتار، كما يتمتع برأس حربي قابل للانفصال.

هذا وسيحل صاروخ “سارمات” مكان الصاروخ الاستراتيجي العابر للقارات من طراز “إر سي-20 في”. والجدير بالذكر أن تطوير صاروخ “سارمات” بدأ في عام 2011.

وكان الرئيس الروسي، قد أعلن خلال رسالته إلى الجمعية الفدرالية، يوم 1 آذار/ مارس 2018، عن تطوير أحدث أنواع الأسلحة القادرة على تجاوز نظام الدرع الصاروخي والدفاع الجوي، والتي تفوق سرعتها سرعة الصوت، مثل أنظمة الدفاع الجوي “كينجال”، “أفانغارد” “بوريفيستنيك”، ومنظومة الليزر القتالي “بيريسفيت” والغواصة النووية غير المأهولة “بوسيدون”.

وبدأ في روسيا عام 2008 إصلاح عسكري واسع النطاق، أصبح أحد أهم عناصره برنامج إعادة تسليح القوات المسلحة. وتقرر في عام 2010 تخصيص 20 تريليون روبل [317 مليار دولار حسب سعر الصرف الحالي] حتى عام 2020 ، بهدف إيصال نسبة التقنيات الجديدة في القوات المسلحة إلى 70 بالمئة.

الصاروخ المرعب

كان هذا الوصف الذي أطلقه موقع روسيا اليوم على الصاروخ “Satan 2″ والذي كانت تعمل عليه روسيا منذ عام 2012 في مركز ماكييف لتصميم الصواريخ، ويعتبر الصاروخ هو الجيل الخامس من صورايخ سارمات” التي تعد من أقدم الصواريخ في الترسانة الروسية.

مميزاته

حسب صحيفة “ديلي ميل” يعد الصاروخ “Satan 2” قادر على إحداث دمار أكبر من قنبلة هيروشيما بـ2000 مرة ما يعني أن الصاروخ الواحد قد يمسح انجلترا وويلز لأنه ضربته تصل إلى 40 ميجاتون.

هل يتجنب الرادارات؟

يتفوق الصاروخ “Satan 2” على غيره من الصواريخ القادرة على حمل رؤوس نووية في أنه قادر على تجنب الرادار، وتقول صحيفة “التليجراف” إن الصاروخ قادر أيضا على المراوغة وتخطي الصواريخ المضادة المنطلقة ضده.

كما يستطيع الصاروخ حمل 16 رأسا نوويا وهي كمية تكفي لتدمير مساحة دولة مثل فرنسا أو ولاية تكساس وهي العبارة التي استخدمتها شبكة الأخبار الروسية “زفيزدا” والتي تملكها وزارة الدفاع الروسية.

يمكن للصاروخ أن ينطلق بسرعة 7 كيلومترات في الثانية وهو مصمم أصلا من أجل ضمه لمنظومة الدروع المضادة للصواريخ.