الشعب الأمريكي يعارض شن عملية على إيران
الشعب الأمريكي يعارض شن عملية على إيران

أظهر استطلاع للرأي في الولايات المتحدة الأمريكية رفض 58 بالمئة من الشعب شن عملية عسكرية ضد إيران، فيما أيده 24 بالمئة. ,جاء ذلك بحسب استطلاع للرأي أجراه موقع “ذا هيل” الإخباري، وشركة “هاريس أكس” للاستطلاعات، حول التوتر المتصاعد مؤخرا بين الولايات المتحدة وإيران، واستطلعا فيه رأي أكثر من ألف شخص.

وفي رد المشاركين في الاستطلاع على سؤال “ماذا يجب أن يكون رد واشنطن على عدائية إيران مؤخرا؟”، أبدى 19 بالمئة موافقتهم على شن عملية عسكرية محدودة ضد إيران، فيما طالب 5 بالمئة بإعلان الحرب ضدها.

وأعرب 49 بالمئة من المشاركين عن رغبتهم بحل التوتر بين البلدين عن طريق التصالح، ورأى 9 بالمئة عدم الرد على إيران إزاء إسقاطها طائرة بلا طيار أمريكية.

كما لم يحسم 18 بالمئة من المشاركين رأيهم في ردهم على سؤال “ماذا يجب أن يكون الرد الأمريكي على إيران؟”.

وفي وقت سابق الاثنين، أعلن ترامب أنه وقّع على أمر تنفيذي يستهدف المرشد الإيراني الأعلى، آية الله علي خامنئي، ومساعديه بعقوبات مالية.

تأتي هذه التطورات في ظل زيارة يجريها وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، للسعودية ولاحقا إلى الإمارات؛ لإجراء محادثات حول أزمة إيران، وتشكيل “تحالف استراتيجي” لمواجهة تهديداتها.

وتشهد المنطقة توترا متصاعدا من قبل الولايات المتحدة ودول خليجية من جهة، وإيران من جهة أخرى، لا سيما الأسبوع الماضي، بعد أن أسقطت إيران طائرة عسكرية أمريكية مسيرة.

تفاصيل الضربة الأميركية الملغاة ضد إيران

وكادأن يكون فجر الجمعة الماضية ,لحظة إنطلاق الحرب بين إيران وأمريكا وتوقفت في اللحظات الأخيرة

قالت صحيفة “نيوزويك”: فيما كان المسؤولون العسكريون في الولايات المتحدة يستعدون لتنفيذ أوامر الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشن ضربات على أهداف إيرانية، تلقوا، فجأة، أمرا بـ”إيقاف التنفيذ” دون إيضاح الأسباب .

وأوضح المصدر أن المسؤولين الأميركيين لا يعلمون لماذا غيّر ترامب رأيه قبل فترة قصيرة من بدء عملية شن الضربات، كما لا يعرفون ما إذا كانت الضربة أجلت إلى وقت لاحق، أو ألغيت بصفة نهائية.

وقال مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” إن معدات عسكرية في المنطقة وضعت قيد التأهب لمدة 72 ساعة، مضيفا “من بين المعدات، توجد سفينة حربية من نوع (USS Leyte Gulf)”.

وتابع المسؤول، الذي لم تكشف “نيوزويك” اسمه “ظلت القوات الأميركية متأهبة حتى الساعة الثانية صباحا بالتوقيت المحلي، فيما كان يتوقع شن الضربة خلال ساعة، قبل أن يتم إلغاؤها.. وفي حدود الساعة السادسة والنصف صباحا قيل إن المخطط لا يزال قائما دون كشف تفاصيل”.

وكانت الضربات ستكون بمثابة رد واشنطن على إسقاط إيران طائرة مسيرة أميركية، بينما كانت تحلق على ارتفاع كبير في المجال الجوي فوق مضيق هرمز، الخميس.