محتويات هذا المقال ☟
قال متحدث باسم رئيس الوزراء الإثيوبي لرويترز في وقت مبكر، اليوم الأحد، إن رئيس أركان الجيش سيري ميكونين تعرض لإطلاق نار.ووقع إطلاق النار على ميكونين بعد ساعات من أنباء عن محاولة انقلاب فاشلة ضد حكومة ولاية أمهرة.
وأعلنت رئاسة الوزراء الإثيوبية، أمس السبت أن محاولة انقلاب ضد رئيس ولاية أمهرة حصلت في البلاد لكنها فشلت، ونقلت “رويترز” عن نيغوسو تيلهون السكرتير الصحفي لرئيس الوزراء أبي أحمد قوله للتلفزيون الحكومي “إي بي سي”: “كانت هناك محاولة انقلاب منظمة في بحر دار لكنها فشلت” في إشارة إلى العاصمة الإقليمية.
وتحدث سكان عن سماع دوي إطلاق نار في بحر دار على الرغم من أن التفاصيل المتعلقة بالقتال مازالت غير واضحة.
وفي شهر مايو/ أيار الماضي، وجه النائب العام الإثيوبي اتهامات إلى 26 مسؤولا بجهاز الأمن والمخابرات، وفي مقدمتهم رئيس الجهاز جيتاشو أسفا، عقب إجراء تحقيقات كاملة.
مقتل مسؤوليْن بارزيْن في محاولة انقلاب قادها جنرال
قتل رئيس حكومة ولاية أمهرة ومستشاره، الأحد، في أعقاب ما قالت السلطات إنه محاولة انقلاب شمالي إثيوبيا.
وقال التلفزيون الرسمي إن رئيس حكومة أمهرة أمباتشو مكونن قتل هو ومستشاره، فيما أكد أن وراء محاولة الانقلاب الجنرال أسامنيو تسيجيوكان رئيس جهاز الأمن في الولاية.
رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد
تولى منصبه في أبريل 2018 بعد عامين من الاضطرابات في إثيوبيا، يحاول رئيس الوزراء الإصلاحي آبي أحمد تعزيز الديموقراطية في البلاد.
وخلف آبي أحمد، هايلي مريم ديسالين الذي استقال على خلفية انشقاقات متزايدة وسط “الجبهة الديمقراطية الثورية للشعب الإثيوبي”، وبعد أكثر من سنتين من التظاهرات المعادية للحكومة.
وفي سبتمبر الماضي، قتل 58 شخصا على الأقل، معظمهم من الأقليات العرقية بالقرب من العاصمة أديس أبابا، بينما نزح 250 ألف شخص في غرب البلاد في ديسمبر، فيما تؤكد منظمات غير حكومية، أن أسباب العنف في هذا البلد عرقية.