تدعم تركيا مليشيا الوفاق بالسلاح علنا ,فبعد شحنة سابقة تسلمتها الوفاق من تركيا ,يجري الحديث عن شحنة جديدة ستصل لطرابلس خلال أيام .
حيث قالت مصادر متطلعة أن شحنة أسلحة تركية جديدة ستصل إلى مدينة مصراتة خلال الأيام القليلة المقبلة لدعم الميليشيات المسلحة الداعمة لحكومة الوفاق الوطني في طرابلس، وذلك بحسب ما أكده مصدر عسكري ليبي رفيع مستوى .
وأكد المصدر الليبي أن الأسلحة التركية التي ستصل إلى مدينة مصراتة عبر الجو ستتضمن ذخائر وأسلحة خفيفة، وذلك دعماً للميليشيات المسلحة بعد استنزاف الجيش الليبي لقدراتهم خلال الغارات الجوية التي نفذها خلال الأسابيع الماضية.
وأوضح المصدر أن قادة الجماعات الإرهابية المؤدلجة تتولى عملية نقل الأسلحة والذخائر من تركيا إلى ليبيا، لافتاً إلى الدور الذي يلعبه الإرهابي علي الصلابي – أحد أبرز صقور إخوان ليبيا والمقيم في تركيا – في عملية نقل الأسلحة والذخائر التي تحتاجها الميليشيات عبر علاقاته مع النظام التركي.
وأشار المصدر الليبي إلى تخصيص المجلس الرئاسي الليبي مبلغاً مالياً ضخماً لقائد المنطقة العسكرية الغربية التابعة لحكومة الوفاق أسامة جويلي، وذلك لتجنيد مرتزقة من مدينتي الزاوية والزنتان ومقاتلين من تونس وتشاد.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد اعترف ببيع بلاده أسلحة ومعدات عسكرية لحكومة الوفاق في طرابلس، بذريعة خلق توازن في الحرب ضد قوات الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر.
وكشف الجيش الليبي، الجمعة، عن قيام ميليشيات مسلحة في طرابلس بإخفاء قتلى قواتها عبر دفنهم في مقابر جماعية، خشية رد فعل ذويهم على مقتلهم.
وقال المركز الإعلامي التابعة لغرفة عمليات الكرامة التابعة للجيش الليبي إن ميليشيات يقودها الإرهابي عبدالغني الككلي خصصت مقبرة جماعية في منطقة الكريمية جنوب طرابلس، لدفن عدد كبير من الشباب أرغمتهم على القتال خوفاً من ردة فعل ذويهم، وكذلك محاولات لاتهام الجيش الليبي لاحقاً بتصفيتهم.
وأكد المركز في بيان صحفي أن عصابات جماعة الإخوان المسلحة والميليشيات الإرهابية تعمل على إخفاء خسائرها من العناصر التي لقت حتفها في المعارك مع الجيش الليبي.
ميدانياً، أعلنت كتيبة «العبور» العسكرية انشقاقها عن قوات حكومة الوفاق وانضمامها إلى الجيش الليبي في عملية «طوفان الكرامة» لتحرير طرابلس من قبضة الميليشيات المسلحة. وأكدت الكتيبة التي تتمركز في مدينة بني وليد عبر بيان مصور، أنها شكلت مجموعات حماية وحراسة للطريق الرابط بين مدينة ترهونة حتى بلدية الشويرف جنوب شرق طرابلس.
وأبقت وزارة الخارجية الأميركية ليبيا في خانة الحالة الاستثنائية في مجال مكافحة الاتجار بالبشر لتعذر تصنيفها بشكل محايد، في وقت تتورط جماعات مسلحة في تجنيد الأطفال بالقوة في صفوفها.
وأشارت الوزارة إلى أن تقارير عدة كشفت منذ عام 2013 تورط العديد من الجماعات والميليشيات المسلحة التي تستخدم بعضها كقوات قتالية أو كقوات أمنية من قبل الحكومة، في تجنيد الأطفال واستخدامهم، واستناداً إلى منظمة دولية قامت بتوثيق الحوادث في عام 2018 أكدت إقدام الجماعات المسلحة المحلية بتجنيد الأطفال في صفوفها بالقوة، علماً أن أعمارهم تتراوح بين 13 و15 عاماً في وقت يبقون عرضة للاستغلال الجنسي.