مهاجمة قاعدة عراقية تضم قوات أميركية
هجوم على قاعدة عراقية تضم قوات أميركية

قال مصدر عسكري إن قذائف مورتر سقطت على قاعدة عسكرية تضم قوات أميركية شمالي بغداد في وقت متأخر الاثنين دون أن يتسبب ذلك في وقوع إصابات أو قتلى.

وسقطت القذائف في الجزء العراقي من قاعدة التاجي العسكرية مترامية الأطراف والتي تقع على مسافة نحو 30 كيلومترا إلى الشمال من العاصمة العراقية.

وبحسب مصادر متطلعة فإن القاعدة يعمل فيها مدربين أميركان وفنيين يشرفون على صيانة دبابات الأبرامز والطائرات الأميركية التي تهبط للصيانة.

هجوم بالهاون على قاعدة تستضيف قوات أميركية في العراق

وكان الجيش العراقي،أعلن السبت الماضي سقوط ثلاث قذائف هاون على قاعدة جوية تقع شمال العاصمة بغداد، وتستضيف مدربين أميركيين.
وأضاف الجيش العراقي أن الهجوم تسبب في حريق صغير، لكن لم تقع إصابات.

وأفاد الجيش، في بيان عسكري، بأن الهجوم على قاعدة “بلد” الجوية، وقع في وقت مبكر من صباح السبت.

أتي هذا الهجوم وسط تصاعد التوتر في الشرق الأوسط بين الولايات المتحدة وإيران، التي اتهمتها واشنطن بالوقوف وراء الهجمات على ناقلتي نفط قرب مضيق هرمز، الخميس الماضي، بينما تنفي إيران تورطها في ذلك.

وكان صاروخ أطلق على بعد أقل من ميل من السفارة الأميركية، في المنطقة الخضراء شديدة التحصين في بغداد، انفجر الشهر الماضي، قبل أن يسقط صاروخ آخر مساء الجمعة في مبنى سكني مقابل السفارة الأميركية في بغداد.

أمريكا ترسل المزيد من قواتها للمنطقة

وفي السياق ذاته ,قال القائم بأعمال وزير الدفاع الأميركي باتريك شاناهان في بيان إن الولايات المتحدة ستقوم بنشر أكثر من 1000 جندي أميركي إضافي إلى الشرق الأوسط ردا على التهديد الإيراني في المنطقة.

وقال بيان لوزارة الدفاع: “إن الهجمات الإيرانية الأخيرة تؤكد مصداقية وموثوقية المعلومات الاستخباراتية التي تلقيناها بشأن السوك العدائي من قبل القوات الإيرانية ووكلائها والتي تهدد أفراد الجيش الأميركي والمصالح الأميركية في جميع أنحاء المنطقة.”

وكان القائد الأعلى للقوات الأميركية في الشرق الأوسط فرانك ماكنزي قد قال إن إيران قررت “التراجع وإعادة الحسابات” ردًا على التعزيزات العسكرية الأميركية في منطقة الخليج العربي، ولكنه أكد أنه من السابق لأوانه للغاية استنتاج أن التهديد ولى.

وقال ماكنزي إنه من السابق لأوانه استنتاج أن إيران تخلت عن خططها لشن هجمات محتملة ضد مصالح أميركية.

وأشار المسؤول العسكري إلى أن أن نشر حاملة الطائرات أبراهام لينكولن في شمال بحر العرب وغيرها من المعدات ساعد في تقليص التهديدات الإيرانية.

وأوضح الجنرال أن الولايات المتحدة تبدي قوة كافية “لإثبات الردع” دون إثارة خصمها، قائلاً: “نحن نعمل بجد على السير في هذا الاتجاه”.