محتويات هذا المقال ☟
تتجه السعودية للتعاون مع الصين بهدف تطوير الصواريخ الباليستية السعودية ,حيث ذكرت قناة “سي إن إن” بأن “الاستخبارات الأميركية حصلت على معلومات تفيد بأن السعودية تطور برنامجًا للصواريخ البالستية بمساعدة الصين”، مشيرة إلى أن “برنامج الصواريخ السعودي يهدد الجهود الأميركية للحد من انتشار الصواريخ في الشرق الأوسط”.
ولفتت “سي إن إن” نقلًا عن مصادر ديمقراطية، إلى أن “إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعمدت إخفاء معلومات الاستخبارات عن الكونغرس”.
قوة الصواريخ الاستراتيجية الملكية السعودية
هي فرع الدفاع الصَّاروخي (الاستراتيجي) و الجناح العسكري الأحدث للقوات السعودية المسلّحة، و هي واحدة من أركان الحرب العامة المّعنية بإستيعاب كل ما من شأنه تعزيز القدرات الصاروخية لتحقيق الردع ضد أي تهديد قد يمس مقدسات و مقدرات المملكة العربية السعودية. و يتم تخريج ضبَّاط هذا الفرع من الكلية الملكية للدفاع الجوي بمدينة الطائف.
أنشئت نواة قوة الصواريخ الاستراتيجية الملكية كمشروع كان يُعرف في أوساط وزارة الدفاع السعودية باسم «مشروع الصقر» الصاروخي الاستراتيجي. و دور القوة الاستراتيجية التي ظلت سرية إلى وقت ليس بالبعيد، ينمو بسرعة منذ عام 2009م، حين أعلنت السعودية عن رغبتها في إنشاء برنامج نووي كإجراء مضاد لبرنامج إيران النووي. و قد ذكر ذلك الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز و الأمير تركي الفيصل رئيس الاستخبارات العامة السابق.
أول ظهور للعلن
صواريخ من طراز دونغفنغ (دي اف – 3) في مسيرة عرض في ختام المناورات العسكرية التي حملت اسم سيف عبد الله.
في نهاية مناورات “سيف عبد الله” 1435، وبعد ظهور صواريخ “باتريوت” و”شاهين”، ظهرت المفاجأة، حيث تم عرض سلاح الردع “رياح الشرق”، القادر على حمل رؤوس نووية، أمام العالم لأول مرة منذ 27 عاما.
وذكر موقع ديبكا فايل القريب من أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية أن المملكة السعودية استعرضت مؤخرا مجموعة من الصواريخ من طراز دونغفنغ (دي اف – 3) الصينية الصنع، التي تتميز بقدرتها على حمل رؤوس نووية.
وزعم الموقع أن السعودية تعتبر أولى الدول في الشرق الأوسط التي تعرض علنا صورايخ بعيدة المدى العابرة للقارات، التي تمكنت من شرائها من الصين قبل 27 عاما.
وأشار الموقع الإسرائيلي أن القوات السعودية استعرضت هذه الصواريخ في قاعدة حفر الباطن في المنطقة الشرقية من المملكة، في قطاع الحدود المشتركة مع الكويت والعراق، وذلك في ختام المناورات العسكرية التي حملت اسم سيف عبد الله يوم الثلاثاء 29 أبريل 2014م.
ويصل المدى المؤثر لصواريخ دي اف – 3 إلى 2650 كيلو متر، ويمكن لهذه الصواريخ أن تحمل رأسا نووية واحدة، وتتراوح القدرة التدميرية لهذه الصواريخ بين واحد إلى ثلاثة ميجا طن.
وتشير مصادر الاستخبتارت الإسرائيلية إلى أن عرض الصواريخ النووية، يتضمن توجيه رسالة شديدة الوضوح إلى كل من الولايات المتحدة وإيران خلال المرحلة التي تسبق التوصل إلى اتفاق بين الجانبين بشأن البرنامج النووي لإيران، وهو ما يعني بوضوح أن لدى السعودية صواريخ نووية، يمكن استخدامها في حالة اندلاع نزاع مسلح مع إيران.
وذكرت ديبكا فايل أيضا، بأنه خلال الزيارات الأخيرة التي قام بها مسئولون سعوديون إلى الصين، تمت مناقشة إمكانية حصول الرياض على صواريخ دونغفنغ (دي اف – 21) التي يصل مداها إلى 1700 كيلو متر، بالإضافة إلى منظومة الرادار المصاحبة لتلك الصواريخ.
رؤوس نووية
بحسب بي بي سي، ذكر بعض الخبراء بأن السعودية قدمت مساعدات مالية لبرنامج الأسلحة النووية الباكستانية، وعليه فإنه من المُرجح والممكن أنها تلقت ولديها بالفعل أسلحة نووية من باكستان.تحرير