محاكاة لـ”ضربة جوية” أميركية قرب إيران (صور )
رداً على خطط طهران.. محاكاة لـ"ضربة جوية" أميركية قرب إيران

نشرت البحرية الأميركية مقطع فيديو وعددا من الصور لتدريبات أجرتها بداية الأسبوع في بحر العرب، وتضمنت محاكاة لـ”ضربة جوية”.

شارك في التدريبات التي أجريت السبت، مقاتلات من طراز “إف 18” ضمن الجناح الجوي السابع الملحق بالمجموعة الضاربة لحاملة الطائرات أبراهام لينكولن، بالإضافة إلى قاذفة القنابل “بي 52” بعيدة المدى.

وتضمنت التدريبات طلعات جوية هجومية تخللها دعم جوي والتدريب على عمليات الاستطلاع، ومحاكاة لـ”ضربة جوية للدفاع عن هدف وطني”، وبحسب الجنرال جوزيف جاستيلا قائد القوات الجوية المشتركة قال في بيان: “قواتنا البرية والجوية والبحرية أقوى وأكثر فاعلية عندما يتم دمجها معا. نحن مؤهلون لمواجهة أي تهديدات للقوات الأميركية في هذه المنطقة”.

ونشر الجيش الأميركي مجموعة ضاربة تتكون من حاملة طائرات وعدد من المدمرات وقاذفة قنابل، وسفينة هجوم برمائية وبطارية دفاع جوي معززة بصواريخ باتريوت وطائرات مقاتلة، ونحو 1500 جندي إضافي لردع إيران.

وبحسب المعلومات فإنّ نشر القوة الأميركية الضاربة جاء ردا على معلومات استخبارية، تشير إلى أن إيران كانت تخطط لشن هجمات على المصالح الأميركية في المنطقة.

ورغم عدم وضوح طبيعة التهديد الذي تشكله إيران ووكلائها على القوات الأميركية، فإن نائب الأدميرال مايكل غيلداي أخبر المراسلين في البنتاغون مؤخرا أن القيادة الإيرانية قد أطلقت تهديدات متكررة مدعومة بتغييرات في وضع قواتها.

يضاف إلى ذلك عدد من الهجمات التي استهدفت ناقلات نفط في خليج عمان، وهجوم عبر طائرات دون طيار على خط أنابيب نفطي سعودي، وهجوم صاروخي في المنطقة الخضراء في العاصمة العراقية بغداد، وهو ما عزز وجهة النظر الأميركية بأن إيران تقف وراء هذه الهجمات.

وكانت دول مجلس التعاون الخليجي قد بدأت في 18 ايار الماضي، تسيير دوريات أمنية معززة في المياه الدولية بالخليج العربي، وذلك بالتنسيق مع البحرية الأميركية، وفقا للأسطول الأميركي الخامس.

وأوضح الأسطول الأميركي الخامس أن “دول مجلس التعاون الخليجي بدأت تسيير دوريات أمنية معززة في المياه الدولية في المنطقة يوم 18 ايار، وعملت بالتحديد على تعزيز درجة الاتصال والتنسيق فيما بينها لدعم التعاون البحري الإقليمي، وعمليات الأمن البحري في الخليج العربي”.