الصواريخ المجنحة الروسية ستصبح أسرع من الصوت وأكثر تنوعا

تسعى روسيا لتطوير الصواريخ المجنحة بعد أن أثبتت فعاليتها في المعارك،وخاصة أن روسيا جربت هذه الصواريخ أكثر من مرة في سوريا .

وقال ألكسندر ليونوف، المدير العام لشركة “إن بي أو ماشينوستراينيي، أن الصواريخ المجنحة الروسية الموجودة حاليا في الخدمة ستصبح أسرع من الصوت وأكثر تنوعا.

وقد حدد، على وجه الخصوص ، اتجاهًا لتحسين الصواريخ المجنحة، لزيادة المدى والوصول إلى سرعات تفوق سرعة الصوت.

وقال ليونوف: “إننا نتحرك في هذا الاتجاه”. كما أعلن ليونوف عن إجراء أعمال تسمح بتحقيق “تنوع الصواريخ، من حيث أهدافها، ومنصة الإطلاق المستخدمة”.

مميزات صواريخ كاليبر

هي صواريخ روسية مجنحة موجهة متعددة المهام بعيدة المدى مضادة للسفن والغواصات والأهداف البرية بدأ تصنيعها في الحقبة السوفيتية من خلال مشروع لتصنيع صواريخ إستراتيجية نووية بين عامي 1975 و1984، وتم إنتاج أول دفعة منها عام 1983.

 توجد فئات عدة من هذه الصواريخ المضادة للسفن يبلغ مداها نحو مئتين وخمسين كيلومترا سرعتها تفوق سرعة الصوت.

هذا النوع من الصواريخ الروسية مجنحة يحتوي على طلاء يمتص ذبابات الرادارات وبالتالي يصعب التقاطه من جانب أجهزة المراقبة وله قدرة على مهاجمة حاملات الطائرات الأميركية.


وهناك صواريخ مختصة بالأهداف البرية يبلغ مداه ثلاثمائة كيلو متر ويزن كل منها ثلاثين كيلوغراما.

تقول تقارير روسية أن مدى هذه الصواريخ المجنحة يتراوح بين كيلومتر أثناء حمله رؤوسا نووية مع إمكانية إطلاقه من السفن والغواصات أما الرأس الحربي للصاروخ فهو عبارة عن حشوةمتفجرة أو رأس نووي يزن أربعمائة وخمسين كيلوغراما .

وهناك صواريخ توربيدو المضاد للغواصات ويبلغ وزنه كيلو غرام ومداه كيلو مترا ويعرف هذا الطراز بإمكانية تغيير مساره من الجو إلى الماء والعكس ويطلق من الغواصات والسفن على حد سواء.

عموما صاروخ كليبر هو صاروخ جوال بعيدة المدى لكل الأحوال الجوية مضاد للسفن والغواصات والأهداف الأرضية وهو متوفر لدى روسيا بطبيعة الحال ودول أخرى كالصين والجزائر وفيتنام والهند.