إسرائيل تقصف موقعا عسكري سوري وتوقع قتيل وإصابة واحدة
مقتل عسكري سوري بغارة إسرائيلية على القنيطرة

شن الجيش الإسرائيلي ليل الإثنين غارة على موقع عسكري في ريف القنيطرة، جنوبي سوريا، أدت لمقتل عسكري سوري وإصابة آخر وتدمير مركبة عسكرية.

وأورد بيان للجيش الإسرائيلي “أنه في وقت سابق من الاثنين، تم إطلاق نيران مضادات أرضية سورية باتجاه طائرة عسكرية (إسرائيلية) كانت في تحليق اعتيادي شمالي البلاد”.

وأضافت أن قذيفة المضادات السورية سقطت داخل الأراضي السورية، لكن الطائرة أكملت مهمتها حسب التخطيط.

وأورد البيان، أن الجيش الإسرائيلي، رد على المنصة التي أطلقت منها النيران، وهو “ينظر بخطورة إلى أي تهديد على طائراته ويعمل لحمايتها”.

وكانت إسرائيل قد أكدت أنها سترد مباشرة بقصف الجيش السوري إذا تعرضت للقصف من الأراضي السورية .


نتنياهو يعلق على القصف الإسرائيلي للقنيطرة

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تعليقا على قصف الجيش الإسرائيلي لموقع عسكري سوري في محافظة القنيطرة مساء الاثنين، أن إسرائيل سترد على أي “عدوان” عليها.

وأكد نتنياهو أن القصف جاء ردا على استهداف الجيش السوري لطائرة إسرائيلية.

وكتب على “فيسبوك” و”تويتر”: “الجيش السوري حاول، قبل قليل، ضرب طائرة إسرائيلية، لكنه لم ينجح. وردا على ذلك، دمر سلاح الجو منصة الإطلاق التي أطلق الصارخ منها. سياستنا واضحة: لسنا مستعدين للتسامح مع أي عدوان ضدنا، وسنرد بقوة وصرامة”.

سلاح انتحاري سري تستخدمه إسرائيل في سوريا

وفي موضوع متصل قالت مجلة “ناشيونال انترست” أن إسرائيل باتت تستخدم سلاحا سريا في سوريا هو عبارة عن طائرات بدون طيار الإنتحارية لمواجهة أنظمة الدفاع الجوي السوري .

يأتي هذا الكشف بعد تصدّي الدفاعات الجوية السورية مؤخرًا لمقذوفات وأجسام غريبة من إسرائيل.

وأشارت المجلّة إلى أنّه من المحتمل أن تكون الطائرات التي نفذت الهجمات الأخيرة في سوريا من طراز “هاربي 2″، وهي تُصنع في إسرائيل، ويُمكن توجيهها عن بُعد، أو ضبطها تلقائيًا، ويبلغ الحد الأقصى لسرعتها 115 ميلًا في الساعة، ويمكنها البقاء فوق ساحة المعركة لمدة ست ساعات.

ولفتت المجلّة إلى أنّ الغارات الأخيرة أظهرت تحسّنًا لدى الدفاع الجوي السوري، ويعود السبب الرئيسي بذلك إلى التدريب الروسي المستمر، إلا أنّ إسرائيل تستمرّ بهجومها المفاجئ من خلال استخدام طائرات بدون طيار إنتحارية.

توازيًا، ذكّرت المجلّة بأنّ الحرس الثوري الإيراني أنشأ شبكة واسعة من القواعد على الأراضي السورية لممارسة الضغط العسكري على إسرائيل وتقديم المساعدة لـ”حزب الله”، مشيرةً الى أنّ ذلك حصل قبل التدخل العسكري الروسي في سوريا.

ورداً على ذلك، شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية مئات الضربات على أهداف في سوريا سعت من خلالها إلى تعطيل عمليات نقل الأسلحة إلى “حزب الله” وتزايد نفوذ القوات الإيرانية.

وكشفت المجلّة أنّه في العام 2018 وحده، ضرب الجيش الإسرائيلي أهدافًا في سوريا بأكثر من 2000 صاروخ.

وأشارت المجلّة الى أنّ منظومة “بانستير أس 2” الروسية تضررت أيضًا إثر استهدافها من قبل سلاح الجو الإسرائيلي، وأوضحت أنّ هذه المنظومة بدأت بالعمل في العام 2015.