ذكرت مجلة أطليار الإسبانية المتخصصة بشؤون الشرق الأوسط أن إيران لاتزال تزود مليشيات الحوثي بالأسلحة ومعدات تكنولوجية عسكرية عبر ميناء الحديدة منافية بذلك إعلان الأمم المتحدة عن انسحاب الحوثيين منه قبل اسبوعين.
وتؤكد المعلومات والصور التي نشرتها المجلة على الدعم العسكري المباشر الذي يتلقاه الحوثيون من ايران، الذي يهدد هذه المرة بتقويض اتفاقات السويد وهي اهم فرصة لإنهاء الحرب المستمرة منذ نحو خمس سنوات.
وقالت مصادر محلية للمجلة الاسبانية ان الحوثيين أفرغوا الخميس الماضي في ميناء الحديدة شحنة قادمة من إيران تتألف من أسلحة ومعدات تجميع الطائرات من دون طيار، التي يستخدمها الحوثيون لشن هجمات في السعودية التي تقود التحالف العربي الداعم لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي المعترف بها دوليا.
وكانت الامم المتحدة قد اعلنت في 14 مايو الجاري أنّ الحوثيين انسحبوا من موانئ الحُديدة والصليف ورأس عيسى تنفيذاً للخطوة الأولى في اتفاقات ستوكهولم على الرغم من أن الوقائع على الأرض تشير إلى منافية لما تم الإعلان عنه، بل منح الحوثيين فرصة للتزود بالسلاح من ايران.
وعلى الرغم من ان اتفاق السويد بشان الحديدة ينص على إشراك الفريق الحكومي في الإشراف على انسحاب المليشيات الحوثية من الموانئ الى أن الامم المتحدة باركت انسحابا “أحادي الجانب” مع أن ما حدث وصف بالمسرحية الهزلية حيث قام الحوثيون بتسليم الموانئ لمليشياتهم التي ترتدي زي خفر السواحل.
وهذا الكلام يؤكد مصداقية الإتهامات التي وجهها التحالف العربي في اليمن بقيادة السعودية بدعم إيران بالسلاح والخبراء لمليشيا الحوثيين .