قوات أمريكا المرسلة للشرق الأوسط لن تنشر في سوريا أو العراق
القوات الأمريكية الجديدة في الشرق الأوسط لن يتم نشرها في سوريا والعراق

أعلنت مساعدة وزير الدفاع الأمريكي كايتي ويلبارغر، اليوم الجمعة، أن القوات الأمريكية الإضافية التي يتم إرسالها إلى الشرق الأوسط للحماية من “التهديد الإيراني” لن يتم نشرها في سوريا أو العراق.

وقالت ويلبارغر للصحفيين: “لن تنشر في سوريا أو العراق”، رافضة في الوقت نفسه، توضيح بالضبط أين سيتم نشر القوات، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة “لديها عدة قواعد في المنطقة”.
وصرح البنتاغون، أن تعزيز قوات الولايات المتحدة في الشرق الأوسط يحمل طابع دفاعي وواشنطن لا تسعى إلى الحرب مع إيران.

وأضاف، في إطار زيادة القوات الأمريكية في الشرق الأوسط سيتم إرسال أنظمة الدفاع الجوي والصاروخي إلى المنطقة وكذلك تعزيز وحدات الاستطلاع.

ذا وقال ترامب للصحفيين قبل مغادرته متوجها إلى اليابان: “سنرسل قوات إضافية إلى الشرق الأوسط. حوالي 1500″، مشيراً إلى أن هذه القوات تهدف إلى حماية القوات الأمريكية المتواجدة في المنطقة.

ثم رد على هذه التصريحات النائب الأول لرئيس لجنة مجلس الاتحاد الروسي للشؤون الدولية، فلاديمير جباروف، أن روسيا قد تثير في مجلس الأمن الدولي مسألة إرسال 1500 جندي أمريكي إلى الشرق الأوسط.

وأضاف، أن قرار الولايات المتحدة بإرسال 1500 جندي إلى الشرق الأوسط يمكن أن يؤدي إلى “معركة كبيرة”.

وأعلن البنتاغون، أنه فقط 900 جندي جديد سيرسل أما 600 جندي آخرين موجودون في المنطقة ولكن سيتم تمديدهم، وسيشمل ذلك صواريخ باتريوت والمهندسين وطائرات استطلاع.

هذا وتشهد منطقة الخليج حاليا شدا وجذبا بالتصريحات بين إيران والولايات المتحدة، التي تتهم طهران بزعزعة الاستقرار في المنطقة، وأرسلت الولايات المتحدة تعزيزات عسكرية إلى الشرق الأوسط تضمنت حاملة طائرات وقاذفات من طراز بي — 52 وصواريخ باتريوت، في استعراض للقوة في مواجهة ما يقول مسؤولون من الولايات المتحدة إنه تهديدات إيرانية للقوات والمصالح الأميركية في المنطقة.

وأبرمت إيران مع الدول الكبرى “5 + 1” (الولايات المتحدة، وروسيا، والصين، وفرنسا، وبريطانيا، بالإضافة إلى ألمانيا) اتفاقا تاريخيا لتسوية الخلافات حول برنامجها النووي، في يوليو / تموز 2015، لكن الولايات المتحدة أعلنت عن انسحابها من الاتفاق، يوم 8 أيار/مايو من عام 2018، وإعادة فرض جميع العقوبات ضد طهران، بما في ذلك والعقوبات الثانوية، ضد الدول الأخرى، التي تتعامل مع إيران.

تلا إنسحاب أمريكا من الأتفاق تصنيف الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية ,إضافة إلى وضع خطة لمنع إيران من تصدير نفطها بالكامل ,مما أدى لتفاقم الأزمة بين البلدين وخيم شبح الحرب على الخليج العربي.

قرار أميركا إرسال 1500 جندي للشرق الأوسط يمكن أن يؤدي لمعركة كبيرة

وعبرت روسيا عن تخوفها من الخطوة الأمريكية ,حيث أعلنت ​وزارة الخارجية الروسية​ أنّ “قرار ​الولايات المتحدة الأميركية​ إرسال 1500 جندي إلى ​الشرق الأوسط​، يمكن أن يؤدّي إلى معركة كبيرة”، موضحةً أنّ “​موسكو​ قد تثير في ​مجلس الأمن الدولي​ مسألة الإرسال هذه”.

وكان قد أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب “أنّه أمر بإرسال 1500 جندي إضافي إلى الشرق الأوسط”، في قرار يأتي في غمرة التوتر المتزايد حدّة بين الولايات المتحدة وإيران.

وشدّد في تصريح بالبيت الأبيض على “أنّنا نريد أن تكون لدينا حماية في الشرق الأوسط”.