مرعب..أمريكا تطور أسلحة فتاكة تعمل “بالتفكير”
مشروع أميركي "مرعب".. أسلحة فتاكة تعمل "بالتفكير"

تعمل الولايات المتحدة، وفق تقارير، على برنامج سري للغاية سيمكّن القوات الأميركية من استعمال الأسلحة بقوة التفكير فقط.

وبحسب تقرير نشره موقع “بوبيولر ساينس”، فإن مشاريع البحوث الدفاعية المتطورة “داربا”، جناح الأبحاث والتطوير الخاص بوزارة الدفاع، تعمل على ابتكار تقنيات تتيح التحكم بالتكنولوجيا العسكرية الفتاكة مباشرة بواسطة الدماغ البشري.

ويكمن الهدف الرئيسي للمشروع في الوصول إلى مرحلة يصبح معها المقاتلون قادرين على التحكم بالأسلحة والمعدات الحربية عبر خوذة أو جهاز بسيط يكون مثبتا على الرأس.

ويطلق على المبادرة الجديدة الخاصة بـ”داربا” اسم “إن 3″، وهو اختصار للتقنيات العصبية غير الجراحية، والتي ستقلب، وفق خبراء عسكريين، موازين القوى بفضل اختصار زمن اتخاذ القرار باستعمال الأسلحة ورفع فاعليتها، مما سينعكس بشكل إيجابي على أرض المعركة.

وبدلا من تصميم أدوات تحكم معقدة خاصة بكل سلاح أو جهاز عسكري، سينشئ المهندسون نظام تحكم يديره التفكير.

وفي سبيل تحويل المشروع، الذي يبدو وكأنه سيناريو من فيلم خيال علمي، إلى واقع ملموس، منحت “داربا” 6 مؤسسات تقنية عقودا تصل قيمة الواحدة منها 15 مليون دولار.

وسيتوجب على تلك المؤسسات أن تثبت قدرتها على قراءة وتحليل أنسجة الدماغ، عبر تجارب على حيوانات تمتد لما يقارب العام ونصف العام.

أما المرحلة الأخيرة في هذه التجربة المثيرة، فستكون تطبيق النتائج التي تم التوصل إليها على البشر.


الذكاء الاصطناعى أخطر من القنبلة النووية.. إيلون موسك يحذر من المستقبل

نحن بحاجة إلى أن نكون حذرين للغاية مع الذكاء الاصطناعى، فيحتمل أن يكون أكثر خطورة من الأسلحة النووية.

الخطر الأساسي من وجود الذكاء الاصطناعي العام يرجع إلى الفرضية القائلة أن التقدم الكبير في الذكاء الاصطناعي العام قد يؤدي إلى الانقراض البشري أو إلى كارثة عالمية غير قابلة للاسترداد.

و الحجة الداعمة لهذه الفرضية هي أن البشر مهيمنون على باقي المخلوقات لامتيازهم بدماغ ذو قدرات مميزة تفتقر إليها أدمغة المخلوقات الأخرى (كالحيوانات مثلًا) ، و عليه إذا تفوق الذكاء الاصطناعي العام على الأدمغة البشرية و أصبحت بدورها فائقة الذكاء فإنها ستكون قوية و يُصعب التحكم بها ، و يتوقف مصير البشرية على تصرفات هذه الأجهزة.

بدأت المخاوف من أجهزة الذكاء الاصطناعي عام 2010م ، و قد تحدث عن هذه المخاوف عدة شخصيات مهمة مثل ستيفن هوكينج و بيل غيتس و أيلون موسك ، و أصبحت النقاشات حول خطورة هذه الأجهزة واسعة ، بسيناريوهات مختلفة.

و أحد تلك المخاوف هو القلق من انفجار المعلومات الاستخبارية بشكل مفاجئ يسبق البشر؛ ففي أحد السيناريوهات استطاع برنامج حاسوبي من مضاهاة صانعه ، فكان قادرًا على إعادة كتابة خوارزمياته و مضاعفة سرعته و قدراته خلال ستة أشهر من زمن المعالجة المتوازية.

و عليه من المتوقع أن بستغرق برنامج الجيل الثاني ثلاثة أشهر لأداء عمل مشابه ، و في قد يستغرق مضاعفة قدراته وقتًا أطول إذا كان يواجه فترة خمول أو أسرع إذا خضع إلى ثورة الذكاء الاصطناعي و الذي يسْهل تحوير أفكار الجيل السابق بشكل خاص إلى الجيل التالي.

في هذا السيناريو يمر النظام لعدد كبير من الأجيال التي تتطور في فترة زمنية قصيرة ، تبدأ بأداء أقل من المستوى البشري و تصل إلى أداء يفوق المستوى البشري في جميع المجالات.

و أحد المخاوف من أجهزة الذكاء الاصطناعي هي أن التحكم بهذه الآلات أو حتى برمجتها بقيم مشابهة لقيم الإنسان أمر صعب للغاية ، فبعض الباحثين في هذا المجال يعتقدون أن أجهزة الذكاء الاصطناعي قد تحاول إيقاف إغلاقها ، في المقابل يقول المشككون مثل Yann LeCun أن هذه الآلات لن تكون لديها الرغبة في الحفاظ على نفسها.