أمريكا تتهم سوريا بإستخدام السلاح الكيميائي وتتوعد بالرد
أمريكا : دلائل على استخدام سوريا للأسلحة الكيماوية

أعلنت الولايات المتحدة عن وجود دلالات ومؤشرات على أنّ النظام السوري شنّ صباح الأحد هجوما كيميائياً شمال شرق سوريا، متوعّدة إياه بردّ سريع ومناسب إذا تأكّد ذلك.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية مورغن أورتاغوس في بيان إنّ هجوما مفترضاً تمّ بغاز الكلور في شمال غرب سوريا صباح 19 مايو، مضيفاً بتكريره للتحذير إذا استخدم النظام السوري أسلحة كيميائية، فإن الولايات المتحدة وحلفاءها سيردّون بسرعة وبشكل مناسب.

وكانت قد اتهمت المعارضة السورية قوات النظام بقصف تلة “الكابينة” في ريف اللاذقية الشمالي، بغاز “الكلور” السام، دون أن تشير إلى وقوع إصابات جراء الهجمة.

تحذير روسي

وكانت روسيا قد حذرت من قبل ,من أن جهة النصرة تتجهز لشن هجمات بمواد كيميائية تزامنا مع إقتحام الجيش السوري لمحافظة إدلب السورية بهدف إتخاذها سببا وذريعة لتدخل أمريكي في سوريا .وبهدف إيقاف الحملة السورية على شمال حماه وإدلب .

هجوم لـ”هيئة تحرير الشام” على مواقع الجيش السوري بإدلب

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، مساء الثلاثاء، أن مسلحي تنظيم “هيئة تحرير الشام” بدأوا هجوماً كبيراً على مواقع الجيش السوري جنوب محافظة إدلب.

وفي تصريح صحافي، قال رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا، فيكتور كوبتشيشين، إن مسلحي الفصائل المنضوية تحت لواء “هيئة تحرير الشام”، وهو الاسم الجديد لـ”جبهة النصرة”، الفرع السوري من تنظيم “القاعدة” الإرهابي، هاجموا اليوم الثلاثاء، مواقع القوات الحكومية في مساري الهبيط – كفر نبودة وكفر زيتا – الحماميات، باستخدام دبابات ومركبات مفخخة”.

وأضاف كوبتشيشين أن وحدات الجيش تتصدى في الوقت الحالي لهجمات الإرهابيين المكثفة.


تركيا تستجدي سوريا لإعلان هدنة لتسحب قواتها من الشمال

يأتي ذلك بعد إقاف الجيش السوري إطلاق النار لمدة 72 ساعة ليتمكن الأتراك من سحب قواتهم من الأراضي السورية .

حيث ذكرت “الوطن” السورية انه بعد هجوم ​الجيش السوري​ على المسلحين شمال البلاد استجدت تركيا هدنة 72 ساعة، حصل عليها، وبدأت منتصف ليلة الجمعة – السبت، والتزم بها الجيش في حين رفضتها التنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة وقامت بخرقها.

وكشف مصدر ميداني أن ​الهدنة​ تسمح بإعادة تموضع نقاط المراقبة التركية الروسية وانسحاب المجموعات الإرهابية إلى عمق وشمال ​محافظة إدلب​، وقد التزمت بها الوحدات العسكرية العاملة بريفي حماة وإدلب، فيما رفضتها التنظيمات الإرهابية، واشترطت “أحرار ​الشام​ والجبهة الوطنية للتحرير” لقبول الهدنة ووقف إطلاق النار انسحاب الجيش السوري من المواقع التي حررها مؤخراً في ​ريف حماة​ الشمالي الغربي”.

وأكد المصدر الميداني ذاته أن “الوحدات العسكرية العاملة في ريفي حماة وإدلب ملتزمة بأوامر قيادتها ووقف العمليات العسكرية طيلة مدة الهدنة التي تراقبها بدقة وهي على أهبة الاستعداد للتعامل مع أي خرق محتمل”.

وبيَّنَ المصدر، أن تلك الوحدات سيطرت خلال الأيام الماضية على 19 قرية ومزرعة وموقع إستراتيجي، وتوغلت بعمق 20 كم في ريف حماة الشمالي وسهل الغاب.

وذكرت مصادر خاصة، أن الهدنة طلبها النظام التركي كي يقوم بسحب نقاط المراقبة الخاصة به لتتناسب مع خريطة السيطرة الحالية ومع التحولات التي ستطرأ على تلك الخريطة، بعد انتهاء الهدنة.

وأوضح المصدر أن سبب رفض التنظيمات لمسلحة والميليشيات التابعة لها، للهدنة يعود إلى إدراكها أن الجانب التركي سيسحب نقاط المراقبة خاصته من طريق الجيش الذي سيكمل عمليته العسكرية شمالاً، خصوصاً أن تلك التنظيمات والميليشيات أدركت أن داعمها التركي لم يعد قادراً على حمياتها.