محتويات هذا المقال ☟
على ضوء التوتر بين إيران وأميركا وإرسال الأخيرة حاملة طائرات إلى منطقة الخليج, بات التركيز أكثر على قدرة الأسلحة الإيرانية وخاصة الأسطول البحري ,لمعرفة هل هو قادر على الصمود في وجه القوة الضاربة الأمريكية.
وبحسب مواقع متخصصة في التحليل العسكري فإن الأسطول الإيراني المرتبة الرابعة بين أضخم الأساطيل الحربية في العالم ويمتلك 398 قطعة بحرية، بحسب تقرير لموقع “غلوبال فير بور”. ويتألف من سفن وغواصات وطيران ودفاع ساحلي.
أولا الغواصات: يمتلك 34 غواصة نعدد بعضها:
غواصات تعمل على الديزل والكهرباء من مشروع 877 إيه ك إم- 3 قطع: تشكل أساس القوات البحرية الإيرانية وهي ثلاث غواصات روسية الإنتاج “طارق” و”نوح” و”يونس” دخلت الخدمة في 1991، 1992، 1996 على التوالي.
غواصة طارق:
يبلغ طول الغواصة التي تعمل بالديزل 73 مترا وعرضها 10 أمتار وتتمتع بأجهزة مضادة للسونار تخفف الأصوات المنبثعة منها وبالتالي تقليل النطاق الذي قد يتم الكشف فيه عن الغواصة بواسطة السونار السلبي.
ويمكن للغواصة طارق رصد أهدافها من مسافة ألف متر في حين أن الغواصات المعادية تحتاج إلى الوصول لمسافة 250 مترا من طارق لرصدها.
ومن ضمن المعدات التي يمكن للغواصة طارق حملها 18 طوربيدا و 24 لغما بحريا يتم إطلاقها من ست فوهات جرى تعبيتها في الغواصة.
كما بإمكان غواصة طارق رصد أربعة أهداف وتدميرها بشكل متزامن سواء على السطح أو في العمق.
غواصات تعمل بالديزل والكهرباء من مشروع ” Ghadir”- 23 قطعة: المعلومات عن هذه الغواصة سطحية.
غواصة “غدير”:
الغواصة غدير غواصة إيرانية الصنع بنسبة 100 %، ومن إمكانياتها أنها في توقيت واحد تستطيع إطلاق الطوربيدات والصواريخ معا. وزنها حوالي 120 طنا.
وتمتلك هذه الغواصة كفاءة عالية في نقل القوات بسرعة كبيرة، وفي الاعتراض الدقيق وقطع طرق القطع البحرية العائمة والغواصات وكشف الأهداف العسكرية المعادية.
ومن الإمكانيات الأخرى التي تمتلكها الغواصة غدير القدرة على نقل القوات الخاصة، القدرة العالية على المناورة، الغوص السريع وتقنية التخفي عن الرادار وتنفيذ العمليات بقوات قليلة.
غواصات مشروع Nahang- 2 قطعتين:
غواصات إيرانية قزمة من نوع Nahang أو الحوت. هذه الغواصات تدفع بوسطة محرك ديزل-كهربائي وتم الكشف عنها لأول مرة في 2006 وقيل أن بنائها اشترك فيه 220 باحثا و1.2 مليون ساعة من العمل الصناعي والعلمي.
تعد هذه الغواصة من فئة غواصات الجيب (القزمة).. وبدت في نموذج العرض تبرز قدرتها على نشر الألغام. وصفت السلطات الإيرانية الغواصة بأن لديها قدرات صواريخ مضادة للسفن وأنها قادرة على احتواء عدد2 غواصات كوماندوز.
ولا يعرف على وجه التحديد ماهي مهام الغواصة ولكن الرأي الغالب أنها لنشر الألغام وإدخال عناصر من القوات الخاصة.
غواصة “فاتح”- قطعة واحدة:
دخلت الخدمة هذه السنة وهي أحدث غواصة إيرانية، ويبلغ وزنها أكثر من 500 طن في وضع الطفو، و593 طن، تحت الماء، وهي من فئة الغواصات المتوسطة بين الغواصات الثقيلة (كيلو) وغواصات المياه الضحلة “غدير”.
وتمتلك الغواصة “فاتح” منظومة إطلاق وتوجيه صواريخ كروز البحرية، كما يمكن تجهيزها بـ4 طوربيدات و8 ألغام بحرية وطوربيدين احتياطيين، وتبلغ سرعتها تحت الماء إلى 26 كم في الساعة، فيما تبلغ سرعتها فوق سطح الماء إلى 11 عقدة بحرية (20 كم في الساعة).
ثانيا السفن الحربية:
يمتلك الجيش الإيراني 6 فرقاطات و3 طرادات و3 كاسحات ألغام و88 سفينة دورية.
فرقاطات من طراز “Alvand”- 3 قطع:
بريطانية الصنع، وتحمل طاقمًا مكونًا من 135 شخصًا، وتملك رادارا وسونارا (جهاز اعتراض لا سلكي). سعتها 1100 طن، سرعتها 39 عقدة.
طراد “Moudge”- 2 قطعتين:
سعته 1420-1500 طن، السرعة القصوى-30 عقدة، مزود بمنصتين إطلاق محراب عيار 2х3 324 وطوربيدات ومنظومة فجر 27 عيار 76 ملم ومنظومة فتح عيار 40 ملم ومروحية.
سفن صاروخية “كامان”- 10 قطع:
تبلغ سعتها 249/275 طن، سرعتها القصوى 34.5 عقدة، مدى الإبحار 700 ميل بسرعة 33 عقدة. بنيت السفينة في فرنسا في عام 1975-78.
ثالثا الطيران البحري:
ويشمل 19 طائرة: دو-228- 5 قطع، بي-3إف “أريون”- قطع، “فالكون” 20ي-3 قطع، “روكويل توربو كوماندير”-4 قطع، إف-27 “فريندشيب”- 4 قطع.
30 مروحية: إر إتش-53دي “سي ستيلين”- 3 قطع، إس إتش-3 دي “سي كينغ”-10 قطع، أ ب-212- 10 قطع، أ ب-205 أ-5 قطع، أ ب-206ب “جيت رينجير”- قطعتين.
ثالثا الدفاع الساحلي:
يوجد لوائين مسلحين بمنصات إطلاق بي كي إر إن واي-2 “سيلكورم” وكل واحد يملك أربع منصات إطلاق (من 100 إلى 300 صاروخ). ولوائين مسلحين ب بي أو بي كي إر إس-802 (من 60 إلى 100 صاروخ).