مدمرة أمريكية تبحر في بحر الصين في مناطق متنازع عليها

قال الجيش الأمريكي إن إحدى سفنه الحربية أبحرت قرب جزيرة سكاربورو شول المتنازع عليها، والتي تطالب الصين بالسيادة عليها في بحر الصين الجنوبي، يوم الأحد، في خطوة من المرجح أن تثير غضب الصين، في وقت تشهد فيه العلاقات بين أكبر اقتصادين في العالم توترا.

ويعد بحر الصين الجنوبي ضمن عدد متزايد من نقاط التوتر في العلاقات بين الولايات المتحدة والصين والتي تشمل أيضا حربا تجارية والعقوبات الأمريكية وتايوان.

وقال متحدث باسم الجيش الأمريكي لـ”رويترز” إن المدمرة بريبل هي التي نفذت العملية.

وقال الكوماندر كلاي دوس المتحدث باسم الأسطول السابع الأمريكي إن “بريبل أبحرت على بعد 12 ميلا بحريا من سكاربورو من أجل الطعن في المطالب البحرية المتجاوزة والحفاظ على حرية الوصول إلى هذا الممر المائي وفقا لما يحدده القانون الدولي”.

مناورات اميركية ــ فرنسية ــ يابانية واوستراليةفي آسيا

وفي وقت سابق شاركت قطعات بحرية أميركية، فرنسية، يابانية وأسترالية، امس، في مناورات تجري لأول مرة بين هذه الدول في المياه الآسيوية , وعينها على الصين .

وقالت «رويترز»،أن هذه التدريبات البحرية، تشكل استعراضا جديدا للقوى في المياه الآسيوية من قبل الولايات المتحدة الأميركية وحلفائها، الذين يتخوفون من تصاعد قوة الصين.

وانضمت حاملة الطائرات الفرنسية «FS Charles de Gaulle» وملحقاتها، إلى 5 آليات بحرية في خليج البنغال، من ضمنها حاملة طائرات الهيليكوبتر اليابانية «Izumo»، وحاملة الصواريخ المدمرة الأميركية «USS William P. Lawrence»، وغواصة أسترالية.

وبحسب بيان صادر عن الأسطول السابع في الجيش الأميركي، فإن القطعات البحرية نفذت مناورات إبحار، وإطلاق نار حيا، وعمليات بحث وإنقاذ.

ومع تصاعد القوة العسكرية للصين في المنطقة، تتطلع الولايات المتحدة واليابان إلى إقامة علاقات دفاعية أقوى مع دول أخرى في منطقة آسيا والمحيط الهادئ وخارجها، بما في ذلك فرنسا وبريطانيا، ما قد يساعد في فرض توازن قوى مع النفوذ الصيني المتوسع.

يذكر أن أمريكا تعتبر الصين عدوها الأول عسكريا وإقتصاديا،وخاصة بعد النمو المتسارع لقدراتها العسكرية وقوتها الإقتصادية التي تهدد الإقتصاد الأمريكي .