روسيا تبقي قاعدتها في طرطوس السورية.. ودمشق تتطلع لشراء منظومات دفاعية روسية

محتويات هذا المقال ☟

 

روسيا تبقي قاعدتها في طرطوس السورية.. ودمشق تتطلع لشراء منظومات دفاعية روسية

 

اكد الجنرال نيقولاي ماكاروف، رئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة الروسية أن روسيا لن تظهر وجودها العسكري في سورية نظرا لما يجري من احداث في البلاد.

وقال ماكاروف في مؤتمر صحفي يوم 12 سبتمبر/ايلول في سياق رده على سؤال ان كانت روسيا سترفع العلم على القاعدة البحرية في  طرطوس على الساحل السوري "نحن لا ننوي اتخاذ اي اجراءات استباقية"، مضيفا "لدينا قاعدة تقنية ـ مادية في سورية.. وستبقى هناك".

واوضح الجنرال انه من الضروري تحليل تصرفات القوى المعارضة في سورية بشكل دقيق.

مصدر: سورية تنوي شراء منظومات دفاع جوية

في سياق مغاير قال مصدر مطلع في مجال الصناعات الحربية الروسية أن سورية تتطلع الى امكانية شراء منظومات للدفاع الجوي من طراز س ـ 300 "فافوريت" و"تور" و"بوك".

واضاف المصدر أن اعضاء من الوفد السوري، الذي سيحضر المناورات العسكرية التي تجريها تشكيلات الدفاعٍ الجوي التابعة لـبـلدان  رابطة الدول المستقلة يوم 12 سبتمبر/أيلول، سيرى فعالية هذه المنظومات .

وأشار المصدر إلى "أنهم (السوريين) يشترون من عندنا الأسلحة في الآونة الأخيرة. ويريدون أن يتأكدوا من مدى فعالية وقوة وحداثة هذه الآليات"، موضحا "أن سورية وعددا من البلدان مهتمون بالمنظومات بعيدة المدى ـ س ـ 300 "فافوريت" ومتوسطة المدة "بوك" وقصيرة المدى "تور".

ولفت المصدر الى أن الحديث يدور هنا عن طلبات لشراء التقنيات جاءت خلال الأعوام الأخيرة، وليس جميعها سينتهي بتوقيع عقود لتوريد الأسلحة، مضيفا في الوقت ذاته أن هناك عقودا مع سورية يتم على أساسها التوريد حاليا.

وأكد المصدر أن طلبات السوريين لشراء التقنيات وصلت الى الجهات الروسية المعنية "قبل وقوع الأحداث التي تجري هناك الآن".

وتبدأ المرحلة النشطة من التدريبات المشتركة لقوات الدفاع الجوي التابعة لرابطة الدول المستقلة وتقام في ميدان "اشولوك" للرماية في مقاطعة استراخان بجنوب شرق روسيا. ويحضر هذه التدريبات عسكريون ا مختصون من الجزائر والهند وسورية