صواريخ “مانباد” المحمولة المضادة للطائرات تصل إلى “قسد”

على خلفية التوتر بين أنقرة وواشنطن بشأن دعم الأخيرة للتنظيم الذي تعده تركيا فرعا لتنظيم “بي كي كي” الإرهابي”قسد”.

تستعد كلا من واشنطن وإسرائيل لتزويد تنظيم “ي ب ك” في شمال سوريا يصواريخ مضادة للطائرات .

ونقلت صحيفة بني شفق عن مصادر تركية أن الولايات المتحدة تستعد لتسليم شحنات من صواريخ “مانباد” المحمولة المضادة للطائرات إلى قوات سوريا الديمقراطية التي يهيمن عليها عناصر تنظيم “ي ب ك”.

وأضافت أن “ي ب ك” حدد مدينتي رميلان والشدادي في محافظة الحسكة السورية وكذلك منطقتي الجلابية والعمر كنقاط انطلاق لصواريخه التي زودته بها الولايات المتحدة.

كما ذكرت الصحيفة أن تل أبيب تعهدت أيضًا بتزويد التنظيم بصواريخ مضادة للدروع في محافظتي دير الزور والرقة السوريتين.

أهمية صواريخ مانباد

تعتبر صواريخ “مانباد” من أشهر الصواريخ المضادة للطائرات، وكانت السلاح الأبرز الذي ساعد على طرد السوفييت بعد سنوات من الحرب على الأراضي الأفغانية، بعد حصول جماعات المجاهدين عليه من الولايات المتحدة.

وكان مسؤولون أمريكيون أعلنوا في شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي أن وزراة الدفاع الأمريكية تخطط للسماح للمقاتلي “ي ب ك” الذين يحاربون تنظيم الدولة بالاحتفاظ بالأسلحة التي قدمتها لهم الولايات المتحدة.

وقال أحد المسؤولين الأمريكيين إن الولايات المتحدة أبلغت “ي ب ك” أنها ستزوده بالسلاح حتى انتهاء القتال ضد تنظيم الدولة (داعش).

تركيا تنتقد تسليح أكراد سوريا

وفي فبراير/ شباط، انتقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حلفاء تركيا في حلف شمال الأطلسي لتزويدهم الإرهابيين في شمال سوريا بالسلاح ومنعه عن تركيا.

وقال أردوغان إنه “عند بروز أدنى خلاف مع حلفائنا يلوحون بوقف صفقات الأسلحة، في حين تتوفر قنابل الحلفاء لدى تنظيم “ي ب ك/ بي كي كي” الذي يمارس تطهيرا عرقيا شمالي سوريا.”