أظهر تسجيل فيديو ضباطا فرنسيين يتجولون في شوارع مدينة المرج شرق ليبيا، والتي تخضع لقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر.
وقال نشطاء إن هؤلاء الضباط يعتقد أنهم يشاركون في القتال إلى جانب قوات حفتر التي تشن هجوما متواصلا على العاصمة طرابلس.
وسبق أن تحدثت تقارير صحفية عن مشاركة طيران فرنسي في الهجوم على طرابلس، دعما لحفتر، عبر قصفها مواقع قوات تابعة لحكومة الوفاق، فضلا عن وجود مستشارين عسكريين يقدمون الدعم والمشورة لحفتر، وهو الأمر الذي دعا حكومة الوفاق قبل أيام إلى إعلان وقف اتصالاتها مع فرنسا احتجاجا على دعمها للهجوم على العاصمة.
والجمعة الماضية، قال مصدر في حكومة الوفاق الليبية، المعترف بها دوليا، إن 3 قطع بحرية عسكرية دخلت إلى ميناء رأس لانوف النفطي شرق ليبيا.
وأوضح المصدر، أن القطع البحرية التي رست بميناء رأس لانوف أنزلت زوارق بحرية وأسلحة هجومية.
وأكد المصدر أن عملية إنزال الأسلحة والزوارق برأس لانوف أشرف عليها رئيس أركان القوات البحرية لقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر.
وفي الرابع من نيسان/ أبريل الجاري، أطلق حفتر الذي يقود الجيش في الشرق، عملية عسكرية للسيطرة على العاصمة طرابلس، في خطوة أثارت رفضا واستنكارا دوليين.
ولم تحقق العملية العسكرية حتى اليوم أي تقدم ملموس على الأرض، ولاقت عدة انتكاسات أيضا في بعض المناطق.
ومنذ 2011، تعاني ليبيا صراعا على الشرعية والسلطة يتركز حاليا بين حكومة “الوفاق” المعترف بها دوليا في طرابلس (غربا) واللواء المنشق خليفة حفتر.