قللت وزارة الدفاع الأمريكية على ما يبدو، من شأن وجود أي خطط للتدخل المباشر في فنزويلا للإطاحة بالرئيس نيكولاس مادورو.
وأبلغت وزارة الدفاع الأمريكية اليوم الأربعاء، الكونغرس بأنها لم تتلق أوامر بالاستعداد لحرب كما أكدت دعمها للدبلوماسية.
وردا على سؤال عما إذا كان الجيش الأمريكي تلقى تعليمات بالاستعداد لصراع عسكري، قالت كاثرين ويلبارغر القائمة بأعمال مساعد وزير الدفاع لشؤون الأمن الدولي: “قطعا نراجع باستمرار الخيارات المتاحة ونخطط للطوارئ”، لكن فيما يتعلق بهذه الحالة، لم نتلق هذا النوع من الأوامر الذي تناقشونه”.
وقال الأدميرال البحري كريغ فولر قائد القيادة الجنوبية الأمريكية، التي تشرف على القوات الأمريكية في منطقة أمريكا اللاتينية، إن التخطيط في وقت سابق تضمن الاستعداد لعمليات إجلاء غير قتالية محتملة ودعم تسليم المساعدات الإنسانية الأمريكية، لكنه أكد أن التركيز ينصب في الأساس على بناء شراكات في المنطقة.
ولدى سؤال فولر عما إذا كان يرى دورا للجيش الأمريكي في محاولة الإطاحة بحكومة مادورو، قال: “قيادتنا واضحة.. يجب بالأساس حدوث انتقال ديمقراطي”.
وأضاف: “ندعم بشكل كلي الجهود الدبلوماسية ونقف مستعدين لدعم ذلك المسعى”.
وجاءت هذه التصريحات بعد ساعات من إعلان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أن بلاده مستعدة لشن عمل عسكري لإنهاء الاضطرابات في فنزويلا.
وقال البنتاغون إن باتريك شاناهان القائم بأعمال وزير الدفاع ألغى رحلة مقررة إلى أوروبا الأربعاء وإن أحد أسباب ذلك هو المساعدة في التنسيق بين مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض ووزارة الخارجية بشأن فنزويلا.
وتزامن هذا الإعلان مع تحديد اجتماع لمجلس الأمن القومي في وقت لاحق اليوم لمناقشة الخطوات المقبلة المتعلقة بالاضطرابات السياسية في فنزويلا.