محتويات هذا المقال ☟
شاركت القوات البرية السعودية والفرنسية في تدريبات “أسد الجنوب”التي إستمرت لثلاثة أيام واختتمت أمس الثلاثاء.
أوضح قائد المنطقة الشرقية، اللواء عبد الله بن سعيد القحطاني نيابة عن قائد القوات البرية السعودية، أن العلاقات السعودية الفرنسية تتمتع بعمق تاريخي طويل بنيت على الثقة المتبادلة بين البلدين الصديقين.
وذكر أن أهم أهداف التدريب هي: تأصيل التعاون المشترك بين البلدين، وتبادل المعلومات وزيادة الخبرات، والتركيز على تدريب القادة على مختلف المستويات.
مراحل التمرين
ألقى مدير التمرين اللواء الركن محمد بن علي الأسمري، كلمة أكد من خلالها أن هذا التمرين نفذ على 4 مراحل: المرحلة الأولى إعداد وتفعيل شبكة القيادة والسيطرة وتجهيز الخلايا، والمرحلة الثانية تنفيذ خطوات صنع القرار العسكري بين الجانبين، والمرحلة الثالثة إعداد وتشغيل مراكز المشبهات وشبكة الاتصال وتنفيذ تمرين تجريبي للأحداث العملياتية، والمرحلة الرابعة تنفيذ تمرين المشبهات للجانبين. وقد شمل ذلك: (العمليات العسكرية والعمليات العسكرية المدنية).
أهمية التمرين بالنسبة لفرنسا
من جانبه، صرح اللواء الفرنسي غيوم دوبريل قائد مكتب العمليات والتدريب في القوات البرية الفرنسية، لوسائل الإعلام؛ بأن هذا التمرين مهم بالنسبة لبلادنا ويصب في مصلحة التعاون في جميع المجالات، وخاصة المجالات العسكرية بين الجانبين.
وأضاف، لقد بدأنا في هذا التعاون منذ سنوات مضت، بحسب وكالة الأنباء السعودية (واس).
وأوضح أن هذا التعاون يهدف إلى تبادل الخبرات العسكرية وتبادل المعلومات بين الجانبين، وخاصة في الجانب العسكري للقوات البرية.