وفق إتفاقية السماوات المفتوحة منذ عام 2002، التي وقع عليها حوالي 30 دولة، وتنص على السماح للطائرات غير المسلحة بالتحليق في مطارات دول أخرى.
قامت طائرة روسية طراز “تو 214 أو إن” برحلة استطلاعية، في الأجواء الأمريكية، هي الأولى لهذا الطائرة، استطاعت خلالها رصد العديد من المنشآت الحيوية الأمريكية، بينها مفاعلين نوويين للأبحاث.
ذكر ذلك موقع “كوارتز” الأمريكي، ، مشير إلى أن الطائرة الروسية تقوم بأول رحلة لها، ضمن اتفاقية السماوات المفتوحة، التي تسمح لطائرات أجنبية بالقيام برحلات استطلاعية في سماء دول أخرى.
ولفت الموقع الأمريكي إلى أنه بينما تواجه الولايات المتحدة الأمريكية صعوبات في القيام بجولات استطلاعية في سماء روسيا، فإن الطائرة الروسية قامت بأول رحلة لها، رصدت خلالها مساحات واسعة من الأراضي الأمريكية
وتقوم الدول الموقعة على الاتفاقية باستخدام طائراتها في القيام بعمليات استطلاع لمراقبة العمليات العسكرية ومعاهدة الحد من التسلح، ومراقبة منشآت تسمح الاتفاقية بمراقبتها.
وقامت الطائرة الروسية بمسارها المحدد، وفقا للاتفاقية، حسبما ذكر الموقع الأمريكي، الذي أشار إلى أن خبراء من الدول التي تمر الطائرة في سمائها يقومون بمراقبة التزامها بنصوص الاتفاقية من حيث المسار والأجهزة المستخدمة على متنها.
وذكر الموقع أن الطائرة الأمريكية التي كان من المفترض استخدامها من قبل واشنطن لاستطلاع الأراضي الروسية، وفقا للاتفاقية، هي طائرة بوينغ طراز (أو إس تي أو سي 135 بي)، مشيرا إلى أنها أصبحت متقادمة وغير قادرة على آداء المهام المفترض القيام بها في سماء روسيا.
وقال الموقع إن الطائرة الأمريكية ذات مدى صغير، ولن تكون قادرة على إنهاء المهام المكلفة بها في رحلة زمنها 96 ساعة، مشيرا إلى أن القوات الجوية الأمريكية تخطط لامتلاك طائرة قادرة على القيام بهذه المهام بحلول عام 2023.