محتويات هذا المقال ☟
أحرزت قوات حكومة الوفاق الليبية تقدما في عدة محاور للقتال جنوب العاصمة الليبية طرابلس ضمن عملية بركان الغضب.
وقالت عملية بركان الغضب في بيان صحفي عبر صفحتها الرسمية فيسبوك إن “قوات الجيش الليبي التابع لحكومة الوفاق نفذت في محور عين زارة هجوما خاطفا، وحاصرت قوات تابعة للقيادة العامة (الجيش الوطني الليبي شرق ليبيا)، قبل أن يسلموا أنفسهم وأسلحتهم، وأحالتهم إلى جهات الاختصاص”.
وأضافت أن “القوات تقدمت أيضا في محاور السبيعة وسوق السبت، والسيطرة على مناطق واسعة منها، وتهديد طرق الإمداد لقوات القيادة العامة بين غريان والسبيعة من جهة وترهونة وقصر بن غشير من جهة أخرى.
وألقت القبض على ستة عسكريين بينهم قيادي بقوات القيادة العامة”.
وأوضحت إلى أن “قوات الجيش الليبي (قوات حكومة الوفاق) سيطرت في محور العزيزية على شاحنتي ذخيرة قادمتين من غريان كانتا تحاولان الوصول إلى المجموعات المسلحة جنوب طرابلس، كما نفذ سلاح الجو الليبي خمس طلعات استهدفت تمركزات لقوات القيادة العامة وخطوط إمداد”.
أوضاع ليبيا
تعاني ليبيا منذ سقوط نظام العقيد معمر القذافي أواخر 2011 من وضع أمني متدهور وانقسام سياسي، استمر حتى التوصل إلى اتفاق الصخيرات (2015) بين أطراف الصراع برعاية منظمة الأمم المتحدة.
وأدى الاتفاق إلى قيام المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق برئاسة فائز السراج غربي البلاد، ولكنه لم يحظ بثقة البرلمان الموجود في شرقي البلاد رغم الاعتراف الدولي به.
وهو ما أدى إلى استمرار انقسام مؤسسات البلاد بين حكومة السراج في طرابلس والجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر المتمركز في الشرق.
المسماري: نواجه في طرابلس ميليشيات إرهابية مدعومة خارجيا
وكان المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، كشف الخميس، أن هناك دول ساعدت عناصر الجماعات المتطرفة في ليبيا بمعركتها في طرابلس.
وأكد أن الجيش الليبي يواجه في طرابلس ميليشيات إرهابية مدعومة خارجيابعناصر إفريقية وعناصر جاءت من سوريا.