بالأسماء إستشهاد 6 خبراء ألغام سعوديين في اليمن

إستشهد 6 خبراء ألغام من مشروع “مسام” السعودي لنزع الألغام في اليمن وأصيب سائق مرافق، يوم الخميس، جراء انفجار بمخزن للألغام، في محافظة تعز جنوب غربي اليمن.

وأوضح مشروع “مسام” من خلال موقعه الإلكتروني، أن “6 خبراء من الفرقتين 26 و30 التابعتين لمسام،استشهدوا يوم الخميس، في مدينة المخا في تعز، بانفجار ضخم هز مخزن تجميع مخلفات الألغام والقذائف”.

والشهداء هم:

عبد الباقي محمد حسن محمد، قائد الفريق 26 مسام.

النازع طلال محمد أحمد الجندي، عضو الفريق 26.

نبيل محمد صالح سعيد، عامل قذائف بالفريق 30 مسام.

رشيد كريف حسين، عامل قذائف بالفريق 30.

أحمد محمد سعيد علي، دعم طبي بالفريق 26.

عادل ثابت شائع، وهو سائق الفريق 26 مسام.

كما أصيب بالحادث محمد حسن سالم العمودي، وهو سائق الفريق 30 مسام بإصابة خطيرة.

مشروع مسام السعودي

معلومات عن مشروع مسام

وقعت الحكومة اليمنية اتفاقية لنزع الألغام وإزالة الألغام والذخائر غير المنفجرة مع شركة دايناشيلد تضامنًا مع شركة دايناسيف (الشرق الأوسط لإدارة المشاريع) وبمشاركة (Dynasafe Area Clearance Group) الإنجليزية، بإطلاق المشروع السعودي لنزع الألغام (مسام)، الذي يهدف إلى التصدي للتهديدات المباشرة لحياة الشعب اليمني.

خطورة الألغام

تكمن الخطورة في وجود كميات كبيرة من الألغام والذخائر غير المنفجرة، وخصوصًا المهملة منها، والتي لم يتم إزالتها على وجه السرعة، مما يُمّكن الجماعات الإرهابية من إعادة استخدامها كعبوات ناسفة.

أهداف المشروع

استمراراً لجهود المملكة العربية السعودية ومكانتها العالمية والفعالة في الأعمال الإنسانية، تهدف المملكة من المشروع السعودي لنزع الألغام (مسام) في اليمن إلى:

١- تطهير الأراضي اليمنية من الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة.

٢- تدريب كوادر وطنيه يمنيه على نزع الألغام.

٣- وضع آلية تساعد اليمنيين على امتلاك خبرات مستدامة لنزع الألغام.

مراحل المشروع

١- البدء بعمليات التحرك السريع للاستجابة للحالات الطارئة وتطهير المنطقة من الألغام والذخائر التي لم تنفجر.

٢- التدريب وتجهيز الفرق المحلية.

٣- القيام بعمليات التطهير الشاملة بما يتماشى مع المعايير الدولية المتعلقة بنزع الألغام.

“المشروع السعودي لنزع الألغام (مسام) مشروع إنساني بحت، يهدف إلى تطهير الأراضي اليمنية من الألغام والذخائر غير المنفجرة التي أودت بحياة الآلاف من الأطفال والنساء والشيوخ وذلك من خلال زرع الأمان باليمن الشقيق”.