ذكر الموقع الإلكتروني الإسرائيلي “ديبكا“أن تعيين الجنرال حسين سلامي، قائدا جديدا للحرس الثوري الإيراني يعزى إلى محاولة إزالة العقوبات الاقتصادية الأميركية المفروضة على بلاده، عبر قيامه بعمليات عسكرية في منطقة الشرق الأوسط.
وأورد الموقع الإلكتروني الاستخباراتي أن سلطات إيران هددت، غير مرة، بأنه في حال منع ناقلات النفط الإيرانية من المرور عبر مضيق هرمز، فإن إيران ستمنع المرور كليا من هذا المضيق، ويقصد بها ناقلات النفط الخليجية، ردا على تلك العقوبات الأميركية، أي منع 20 بالمئة من إنتاج النفط اليومي حول العالم.
وزعم الموقع الاستخباراتي أن إيران تنوي القيام بالعمل نفسه في البحر الأحمر، مدعيا أنه في حال اتخاذ إيران أية خطوة متهورة سيرفع بدوره سعر برميل النفط إلى 100 دولار.
ورأى موقع “ديبكا” أن من بين الاحتمالات الإيرانية لفك الحظر الاقتصادي على بلادها، هو القيام بعمليات عسكرية ضد أهداف عسكرية أميركية في منطقة الشرق الأوسط، خاصة في سوريا والعراق، أو أهداف عسكرية أخرى في المنطقة، مثل إسرائيل والسعودية والإمارات، بدعوى أنها أهداف حليفة للولايات المتحدة الأميركية.
وادعى الموقع أن الحرس الثوري الإيراني بات جاهزا لأي عمل عسكري في هذا السياق، بهدف تخفيف الحصار الاقتصادي المفروض على إيران كليا.